تفرز مادة زكية الرائحة و إلى جانب العطر الحيوانى والنباتى هناك زيوت عطرية من مصادر أخرى يكتشفها العلماء من فترة لأخرى و كان أحدث مافيها عطر يشتق الأن من الأحجار الكريمة وخاصة الزبرجد لكنه مرتفع الثمن بشكل كبير وفى أيام ظهور الإسلام كانت للرجال عطور مشتقة من المسك و العنبر و العود و الكافور و الذريرة أما النساء فكان عطرهن من الخلوف و الزعفران و كانت نساء العرب ينثرن العطور على الفرسان إذا ذهبوا للحرب و أيضاً من أبرز العلماء العرب فى صناعة العطور هو الكندى الذى ذكر فى كتابه (كيمياء العطور) قائمة طويلة لعطور مختلفة و كان فى أغلب طرقه يستخدم المسك و العنبر كجزء أساسى فى أغلب العطور
فى الحضارة الأوروبية الحديثة
ورثت أوروبا أغلب طرقها من العرب وكان أكثر الناس اهتماماً بعلم العطور هم الهونجاريين الذين أضافوا الكحول إلى صناعة العطور و يعتبر أول عطر يستخدم فيه مادة الكحول كمادة أساسية كان فى عام 1370م و كان تكليفاً من إليزابيث ملكة بولدنا و الذى أطلق عليه فيما بعد ماء هونجارى نسبة للهونجاريين خلال عصور النهضة تمكنت فرنسا من السيادة فى مجال صناعة العطور فقد كان يصنع فى جنوب فرنسا أهم العطور و مستحضرات التجميل العالمية واهتم ملوك فرنسا جميعا بالعطور فخلال القرن الثامن عشر كان الملك لويس الخامس عشر مهتم جداً بالعطور فقد كانت عربته الملكية تدهن كل صباح بالعطور و كان أثاثه يدهن يومياً بالعطور و كانت ملابسه تظل داخل إناء العطور لعدة أيام و لم يهتم الملك لويس الخامس عشر بالعطور فى حياته الخاصة فقط بل أمر بتحويل بعض المزارع إلى مزرعة للنباتات العطرية النهضةوالقديمة المتعلقة بصناعة العطور أصل و منشأ كلمة العطور