الفلاحون يصرخون :القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (2-14)

الفلاحون يصرخون :القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (2-14)

الفلاحون يصرخون القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (2 14)
الفلاحون يصرخون القطن في البيوت والفلاحين بتموت ياريس (2 14)

ولكن ذلك لا يحدث الآن وحتي لو أضطر الفلاح لزراعة القطن بسبب طبيعة الأرض التي تفرض عليه ذلك فأنه لايجد بعد الجني من يسوق له محصوله فلا يجد أمامه إلا أن يبيعه للتاجر بثمن رخيص ويخسر فيه أو يخزنه بالبيت ويكون عرضة للتلف أو الفقد أو يأكله للغنم والمواشي وهو أخضر ففي كل الحالات الفلاح هو الخاسر الوحيد فتدهورت معيشته أكثر فأكثر بينما التي تتيح له الظروف بزراعة محصول بديل فأنه يعزف تماما عن زراعة القطن ويزرع ما يسد أحتياجه فقط والنتيجةى نقص المساحة تدريجيا وتوقف المصانع ونتيجة لذلك أستيراد القطن من الخارج وتصدير القطن المصري خام، حتي وصلنا لما نحن فيه الآن وهذه كارثة فلابد أن يتحرك المسؤلين بوزارة الزراعة لإنقاذ مزارعين القطن من الهلاك وهذا نداء إلي وزير الزراعة…

مهندس/ طه نعيم (مدير صندوق تحسين الاقطان المصرية): محصول القطن من المحاصيل المهمة الإستراتيجية وأحد أعمدة الإقتصاد المصري وكان يسمي الذهب الأبيض نظرا للعائد المجزي الذي يعود منه علي المزارع وإدخال العملة الصعبة نتيجة تصديره خام أو علي هيئة الغزل كما أنه يدخل في كثير من الصناعات مثل الغزل والنسيج وصناعة الأقمشة وسد إحتياجات السوق المحلي علي أنه خلال السنوات السابقة تعرض هذا المحصول للعديد من العوامل المباشرة وغير المباشرة وأدت هذه العوامل إلى الآتي:

1.نقص المساحة المنزرعة.

2.نقص متوسط إنتاج الفدان.

3.تدهور أصناف القطن نتيجة عملية الخلط التي تتم نظرا لتغيير أسعاره بالنسبة لكل صنف.

4.لا توجد سياسة تسويقية واضحة خلال السنوات السابقة.

5.نقص معدلات التصدير بالسوق العالمي وإنخفاض سعره عالميا.

6.إرتفاع تكاليف الفدان المنزرع مع إنخفاض العائد منه في ظل وجود المحاصيل المنافسة التي تعود علي المزارع بعائد أكبر في وقت أقل وتكاليف أقل مثل الأرز والبنجر ولب البطيخ وغيرها من المحاصيل.

 

m2pack.biz