المثلوجات القشدية فقرة 6 من 12
و يمكن تعريف الريع فى هذه الحالة بأنه عبارة عن زيادة فى حجم المثلوجات الناتجة عن حجم المخلوط الأصلى الذى صنعت منه ، و يمكن تقدير النسبة المئوية للزيادة حجم المخلوط الناتج (النسبة المئوية للريع) .
و تعتبر النسبة المئوية للريع ذات أهمية فى صناعة المثلوجات لعلاقتها المباشرة بزيادة حجم الناتج النهائى ، و ما يترتب على ذلك من ربح فضلا عن تأثيره على قوام و تركيب و خواص المثلوجات الناتجة .
و تختلف أجهزة التجيد بحيث تتناسب مع حجم المخلوط و إستعداد المعامل و قدرتها الإنتاجية فقد تكون أجهزة تجميد على دفعات أو قد تكون أجهزة تجميد مستمرة ، و تتركب معظم هذه الأجهزة من أسطوانة معدنية يوضع بها المخلوط ، حيث تحيط بها مادة التبريد أو التجميد و تحتوى الأسطوانات فى هذه الأجهزة على مقلبات داخلية و مكاشط و سكاكين تتحرك آليا لتنظيم و توزيع التبريد و المواد الصلبة فى جميع أجزاء المخلوط و كشط ما يتجمد منه ، و يلتصق بالجدار الداخلى للأسطوانة فيصبح كمادة عازلة فضلا عن أن عملية التقليب تؤدي إلى إدماج الهواء بالمخلوط ، و تحقيق النسبة المرغوبة من الريع ، و هذه الأسطوانات أما أن تدار باليد أو بالقوى المحركة و أما أن تكون رأسية أو أفقية و قد أثبتت التجارب أن الأجهزة ذات الأسطوانة الأفقية تعطى نسبة أعلى من الريع حيث يزيد فيها سطح المخلوط المعرض للخفق .
و يسعمل فى التبريد أما مخلوط من الثلج و الملح ، كما فى الأجهزة الصغيرة أو الغازات مثل الفريون و الأمونيا و غيرها ، كما فى الأجهزة الحديثة ، و تستخدم الآت التجميد المستمرة فى المصانع الكبيرة ذات الإنتاج العالى حيث يدخل المخلوط من أحد طرفى الجهاز و يخرج بعد بضعة ثوانى من الطرف الآخر للجهاز بعد إنتهاء تجميده و فى نفس الوقت يندمج بالمخلوط كمية من الهواء تكفى لزيادة الريع بالنسبة المرغوبة .