المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ لا تصرخ

المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ لا تصرخ

المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ لا تصرخ

عليك أن تعلم أن الصراخ شيء مزعج جدًا ومخيف بالنسبة للشريك وأنت تتكلم معه، الصراخ أسلوب غير مقبول أصلا عند التعامل بين البشر، فتخيل إن كان ذلك الصراخ توجهه لشريكك. من الطبيعي أن يكون لديك حجة ما تريد توصيلها، لكن لماذا يجب أن توصل تلك الحجة بالصراخ، هل الصراخ وسيلة جيدة لفهم اهتمامات الشريك مثلًا.
عندما تصرخ عليك أن تتوقع شيء من اثنين، إما أن يرد عليك شريكك الصاع صاعين، وبالتالي سيصرخ هو الآخر عليك، وهنا لن تكون هناك مناقشة أو حديث وإنما هو فقط مجرد إثنين يصرخان في بعضهما، وفي الحالة الثانية، لن تستقبل أي كلام من الشريك الآخر لأنه سينأى بنفسه عن أسلوب يراه غير لائق عند التحدث مع الشريك. إذا كنت تريد أن تعرف اهتمامات الشريك ، أخر شيء تود فعله أن تصرخ.
حاول أن تكون أكثر احتمالًا للموقف والمناقشة، إن كان شريكك يصر على خياره مثلًا، حاول إثناءه عن ذلك الخيار دون أن تصرخ، عليك دائمًا أن تشعر الشريك الآخر إنك قادر على فهمه واستيعابه، والنظر لمصلحته الشخصية.
عندما تجد نفسك تصرخ في شريكك، حاول تجنب التحدث عن الأشياء المهمة والحساسة في حياتكما، إن كان مثلًا الصراخ على أن شريكك فد أهمل في البين، ليس عليك أن تجعل ذلك السبب حجة لتتحدث في مشاكل ليست لها علاقة بتلك المشكلة، لأن المشكلة التي تصرخان بشأنها هي صغيرة بالفعل، وليس عليك التحدث في مشاكل أخرى أكبر، لأن المناقشة حينها سوف تأخذ منحى آخر، لا يجب أن يكون قد وصل إليه من البداية.
لذا عليكما أن تتفقا معًا على نظام واحد منذ البداية، وعليكما أن تعلما أن الحياة الزوجية ستخضع للكثير من التغيير، إذ يمكن للشريك أن يعمل في هذا البلد في وقت ما، وأن يعمل في بلد آخر وقت لاحق, وهكذا.

m2pack.biz