المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ إهداء الهدايا

المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ إهداء الهدايا

المشاركة في اهتمامات الشريك في تقوية العلاقة؟ إهداء الهدايا

قد تعرف اهتمامات الشريك من خلال الهدايا التي تهديها له، لاحظ مثلًا ماذا يحب، وماذا يكره، ما الأشياء التي يستخدمها طوال الوقت، هل يحب ساعات اليد، أم هل يحب الملابس، أم غير ذلك. تخيل أنك تفاجأ شريكك في يوم عيد مولده، بأنك قد أهديته هدية يحتاجها جدًا في هذا الوقت بالذات.
من الطبيعي أن شريكك سيشعر بالفرح بالهدية المهداة، لكن عليك أن تعلم أن هناك أشياء أخرى وراء هذه السعادة، لأن إهداء الهدية بين الناس له معنى آخر وراءها.
عندما تهدي شريكك هدية ما، فأنت أولًا حاولت أن تعرف ما الأشياء التي يحبها الطرف الآخر، وما الأشياء المناسبة التي يمكن أن تهديها له، هذا بالضبط ما يمكن أن يجعل إهداء الهدايا من صميم تقوية العلاقة بينكما.
كما عليك أن تلاحظ أن إهداء الهدايا لا يتوقف عند مناسبة بعينها، مثل أعياد الميلاد أو الذكرى السنوية للزواج مثلًا، بل يجب عليك – إذا كان بمستطاعك – أن تهدي هدية لشريكك من وقت لآخر، ولا يجب أن تكون الهدية مكلفة، بل من الممكن أن تكون هدية صغيرة تسعد الطرف الآخر وتظهر مدة الاهتمام بالشريك.

m2pack.biz