الملح عدو الجمال 1-4

الملح عدو الجمال 1-4
الملح عدو الجمال 1-4

الملح عدو الجمال 1-4
إن اسم الملح قد استعمل منذ قديم الزمن ليدل على كلوريد الصوديوم وأخيراً فقط أصبح معناة واسعاً شاملاً ليعم جميع الأملاح المعدنية
وقد استعمل كلوريد الصوديوم دائماً فى الأطعمة والأغذية كمتبل إذ كان يظن أنه ينشط عملية الهضم وبقى من الأمراض الخطيرة
وقد استعمل الملخ أيضاً فى المذاهب الدينية والحضارية منذ قديم الزمن ونظراً لقدرته على الحفظ فقد كان يساعد على حفظ المواد التى تتلف بسرعة أما اليوم فإن استعمال الملح فى الأطعمة أصبح منتشراً جداً والحقيقة أن ثلثى الإنتاج العالمى منه موجه إلى هذا المجال
حاجة الفرد إلى الملح
الاحتياج للملح مرتبط بالماء الذى يزيد بكثرة الشرب وبالتالى يزيد الاحتياج إلى كلوريد الصوديوم أو بوفرة البوتاسيوم إذ أن المعدنين الصوديوم والبوتاسيوم يشكلان نوعاً من التعارض أو المقاومة مع بعض أنشطة الخلايا الهامة فى الجسم ومتوسط حصة الفرد من الملح يجب أن تكون حوالى 5 جرامات يومياً بينما نجد فى الواقع أن هذا المتوسط اليومى يرتفع حتى يصل من 10 جرامات إلى 15 جراماً ومعنى ذلك أن الفرد يحتاج إلى تناول أربعة لترات من السوائل
إلا أن الإفراط فى استعمال الملح لا يرتبط بحاجة أساسية وفى الواقع أن الأمر لا يعدو أن يكون عادة ومع مرور الوقت قد تضر بالجسم كله من المعلوم أنه خلال عملية الغسل والنضج تفقد الخضراوات جزءاً كبيراً من الملح الطبيعى الموجود بها
ففى الحالة الأولى الغسل يحدث الفقدان خاصة إذا ماتركت الأطعمة بعض الوقت فى الماء كما يحدث فى الخضراوات وكلما زاد الوقت الذى يترك فيه الطعام فى الماء كما يحدث فى الخضراوات وكلما زاد الوقت الذى يترك فيه الطعام فى الماء

m2pack.biz