تقول باتي: “أدركت كم كان الخطر قريباً ليؤدي هذا الحريق إلى الموت. لو حدث الحريق ليلاً، سيكون جميع أفراد العائلة في المنزل. وفي حال لم يكن لدينا أجهزة كشف الحرائق، كان من الممكن أن لا ننجو”. حقاً، إن معظم حالات وفيات الحريق تحدث في منازل ليست لديها أجهزة لكشف الحرائق.
عاشت بيتي مع عائلتها في شقة صغيرة مدة سنة وهي المدة التي استغرقها إصلاح منزلهم. ولكنها أجرت بعض التغييرات. أصبح لديها الآن سبعة أجهزة كشف للدخان ونظام رشاش. ولن تفكر مطلقاً في وضع شمعة على حافة الشباك. “لم آخذ هذا الاحتمال؟” تقول مسائلة.
وجدت دراسة أجريت في جامعة نورث كارولينا أن عشرين ألفاً من الشعب الأمريكي يموتون سنوياً بسبب الحوادث المنزلية، وسبعة ملايين آخرين يعانون من إصابات منزلية. في هذه الأثناء قال56% من الذين أجريت عليهم الدراسة إنهم لم يفعلوا أي شيء لجعل منازلهم أكثر أماناً.