الموضوع ١٠-٤ كيفية صياغة أهداف مؤثرة 4 من اصل 6

الموضوع ١٠-٤ كيفية صياغة أهداف مؤثرة 4 من اصل 6

الموضوع ١٠-٤ كيفية صياغة أهداف مؤثرة 4 من اصل 6

فيجب على المرء أيضًا أن يخطط لكيفية بلوغه كما يبرهن بسلسلة من التجارب على أن الأهداف تكون أكثر قابلية للتحقيق عندما يحدد واضعها الخطوات المطلوبة – أي عندما يصوغ خطة معينة. إنه يثبت أن الأهداف تكون أكثر قابلية للتحقق حين تتعامل واضعة الأهداف مع الملهيات المحتملة بأن تصوغ خطة لتجاهلها عوضًا عن مجرد مضاعفة جهدها في وجود أمر مشتت وكلما كان إيمانها بالهدف أقوى (“أرغب بشدة في تأليف كتاب عن كذا”) وكان اعتقادها بخطة التنفيذ أقوى (“أرغب بشدة في قضاء ثلاث ساعات من يومي الاثنين والثلاثاء وثلاث ساعات عصرًا أيام الآحاد بالعمل على حاسوبي المتنقل في المكتبة) زادت احتمالية تحقيقها لهدفها. والآن دعونا نلقِ نظرة على هذين الحقلين البحثيين.
أولًا تخطيط التنفيذ. إن مجرد قول “أرغب في تأليف كتاب” ليس كافيًا فمع أن هذه العبارة تشتمل على العديد من صفات الهدف الجيد (التحديد الصعوبة الرغبة) فإنها تصبح أكثر قابلية للتحقق إذا حدد واضع الهدف “ماهيته وموعده ومكانه”- أي السلوكيات المحددة الضرورية لإنجاز المهمة. لقد طلب “جولفيتزر” من بعض من طلابه الجامعيين أن يكتبوا له خطابًا خلال الثماني والأربعين ساعة التالية للرابع والعشرين من ديسمبر لكي يصفوا له تجاربهم في عشية العيد.
طُلب من نصفهم تحديد موعد ومكان قيامهم بهذه المهمة الرتيبة بدقة. نجح ثلاثة أرباع المجموعة اللاحقة في إنجاز المهمة في حين لم يقم سوى ثُلث المجموعة المرجعية بكتابة الخطاب له. يستشهد “جولفيتزر” بتجربة تلو أخرى كل واحدة منها تبرهن على الآثار الكبرى لمجرد تحديد موعد ومكان تأدية مهمة ما.

m2pack.biz