الموضوع ٢٠-٣٠ تعامل مع الأمر من بين أفضل الطرق2من اصل2

شعر المتعلمون الذين اكتسبوا المهارات في صورة وحدات بأنهم أكثر براعة فيها كما أنهم أدوا بصورة أفضل
في اليوم التالي خلال الاختبار التالي للتدريب مقارنة بهؤلاء الذين اكتسبوها بشكل متداخل. في واقع الأمر على الرغم من أن الذين تعلموا المهارات في صورة
وحدات قد أدوا بصورة جيدة خلال يوم الشرح فإن أداءهم بشكل عام كان أسوأ بكثير بوجه عام ممن تعلموا بصورة متداخلة. يعتبر أسلوب التداخل من خلال
مقاطعة عملية التعلم أو مواجهة الطلبة بالصعوبات غير مناسب على المدى القصير ومناسبًا تمامًا للمدى الطويل. يعتبر هذا الأسلوب مهمًّا لأشخاص على غرار
الجراحين الذين عليهم تعلم مهارات منفصلة بمرور الوقت ولكن يجب عليهم في نهاية المطاف أن يستخدموها جميعًا في الوقت ذاته.
ينصح “بيورك” (١٩٩٤ صفحة ١٨٨) بأن المواد المتعلمة يجب أن تكون مرمزة بطرق متعددة باستخدام نماذج متعددة وإعادة صياغة وأمثلة بدلًا من الاعتماد على
نسخة واحدة: “نتيجة البحث غير غامضة: العديد من الصياغات التي تعوق الأداء خلال فترة التدريب قد تدعم الأداء على الأمد الطويل” (صفحة ١٩٢). عادة ما
يتم انتهاك مبدأ التعلم هذا لعدة أسباب:
١. يُقيم الطلبة والمعلمون على فترات قصيرة الأمد.
٢. لا يرى المدربون والمعلمون التأثيرات طويلة الأمد للعملية التعليمية.
٣. لا تتم المتابعة بواسطة المدرب أو المعلم الأصلي.
0. يخلط المدربون والمعلمون عادة بين النجاح الحالي والمستقبلي.