تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 28 من 33
و عموما فإن إقامة مصر للسدود الترابية في سيناء و مصائد الأمطار في شمال سيناء و سواحل البحر الأحمر في شرم الشيخ و الغردقة و العين السخنة يحمي الطرق الأسفلتية من الإنجراف ، و يحمي المدن السياحية و الساحل الشمالي الغربي للبدء في زراعته دون تكلفة مصر أى نقطة مياه إضافية ، كما يجب التأكد من عمل مخرات السيول في محافظات السيول في الصعيد (في أسيوط و سوهاج و قنا و الأقصر ) و التى تصب في نهر النيل و تستوعب السيول الهاطلة على جبال الغرب ( و التى تزيد من سرعتها بسبب ارتفاع الجبال )، كما يجب أن يقام أيضا (بعد مخرات السيول ) عدد من السدود الترابية المتقاطعة أيضا لتوجيه ما يزيد على قدرات مخرات السيول لتسير بعيدا عن القرى و البيوت ، و أيضا لتوجيهها بعيدا عن الأراضي الزراعية حتى لا تجرف التربة و لا تدمر الأراضي الزراعية (مثلما حدث عام 2014 م في أسيوط و سوهاج و دمر زراعات عدة آلاف من الأفدنة مع الأمطار ) .
كما أنه بإقامة الهرابات أو مصائد الأمطار يمكن إقامة محطات لتنقية مياه الشرب و حمامات سباحة و غيرها إضافة إلى استغلالها في الزراعة .
سادسا : تخزين حبوب القمح :
يحتاج المزارع إلى تخزين حبوب القمح إما لاستعماله الشخصي أو المنزلي أو كتقاوي للموسم التالي ، كما تقوم الدولة أيضا بتخزين ما تشتريه من الزراع من حبوب لاستهلاكه طوال العام ، و لذلك يمكن تقسيم التخزين إلى ما يلي :
1-تخزين منزلي للقمح : و هو ما يقوم المزارع بتخزينه من الحبوب في المنزل ، و عادة يتم التخزين في أجولة ، أو في صوامع منزلية ، و يقسم التخزين المنزلي إلى :