تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 27 من 33

تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 27 من 33

تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 27 من 33
تسميد القمح و مكافحة آفاته و أمراضه فقرة 27 من 33

و كلنا نذكر أزمة الإسكندرية من تراكم الأمطار فى الشوارع هذا العام بسبب فتح شبكة صرف الأمطار على شبكة الصرف الصحى بينما كانت شبكة الأمطار منذ إنشائها عام 1939 م تستوعب الأمطار كاملة و تصريفها في ترعة المحمودية أو البحر… و الغريب أنه في بعض المناطق وسط و جنوب سيناء يقوم الأهالي هناك بعمل عدد من الهرابات (مصائد الأمطار) أسفل الجبال التي تسقط عليها الأمطار ، و تتحول إلى سيول فيقومون بتخزين المياه فيها ( بعد تبطينها بالأسمنت ) و لكن في شمال يناء أو في الساحل الشمالي الغربي لا يوجد أدنى أستفادة من هذه الأمطار ، و يجب الإسراع بعمل العديد من الخنادق أو الهرابات على طول الساحل الشمالي الغربي .

كما أنه في سيناء تقام العديد من السدود (الترابية أو الرملية) بإرتفاع أربعة أمتار على الأكثر و تشيد في شكل زجزاج أو رجل غراب (أي بين كل سدين سد حتى تسير المياه في شكل زجزاج و ليس شكلا مستقيما ، و بالتالى تعمل هذه السدود على تقليل سرعة مياه السيول و تخزن في هذه السدود المتتالية ، و التى تستطيع أن تخزن عدة مليارات من الأمتار المكعبة كل عام ( حيث يمكن الاستفادة منها في ري زراعات سيناء خلال فصل الصيف الجاف ) .. و لقد قدر بعض الخبراء (بمنظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة) أن كمية الأمطار الساقطة على مصر ( خاصة فى السواحل الشمالية) تقارب حصتها من مياه النيل ( حيث تبلغ 51 مليار متر مكعب في السنة ) ، و لكنها تهدر جميعها بسبب هطولها على المناطق الصحراوية ( من غرب الإسكندرية و حتى مطروح و السلوم و مثيلاتها في الساحل الشمالي الشرقي من القنطرة شرق و حتى رفح و العريش و يستفاد منها بنحو 1.3 مليار متر مكعب أمطار فقط (والتى تهطل فوق أراضى الدلتا ويستفاد منها كرية واحدة في الزراعة).

 

 

m2pack.biz