تطبيقات تقنية وعملية تتصل بمشاكل التأثيث تغطية الجدران 2 – 4

تطبيقات تقنية وعملية تتصل بمشاكل التأثيث تغطية الجدران 2 – 4
تطبيقات تقنية وعملية تتصل بمشاكل التأثيث تغطية الجدران 2 – 4

تطبيقات تقنية وعملية تتصل بمشاكل التأثيث تغطية الجدران 2 – 4

أما ورق التجليد، الذي بلغ أقصى حالات انتشاره خلال القرن الماضي، فقد عاد اليوم – بعد فترة إغفال مؤقتة – إلى الاستخدام الناجح والمعاصر، بعد أن حقق انتصارا عمليا واقتصاديا، بفضل التقدم التقني الذي لحق به في السنوات الأخيرة، مما هيأ له فرص التفوق على الطلاءات، من ناحية التصميمات، والوحدات الزخرفية المطبوعة والبارزة، ومن ناحية قابليته للغسيل، وتألق ألوانه، وشدة تحمله للاستخدام الطويل. وعلى وجه العموم، فإنه يفضل استخدام الأوراق ذات اللون الواحد، أو تلك التي تتضمن وحدات زخرفية متجانسة الدرجات، وقليلة الوضوح. غير أننا لا ننصح باستخدام نفس هذه الأوراق، ذات التصميمات الهادئة، في الأماكن المعرضة للضوء الطبيعي الشديد، لأنه بمرور الوقت، تصبح باهتة تماما. والأمر ذاته داخل حجرات الأولاد، إذ لا تسمح هذه الأوراق، بعودة الأجزاء التي تتعرض للقطع والتمزيق، إلى حالاتها السوية.

ولذلك فمن الأجدر، الاتجاه إلى استخدام الأوراق المدعمة بطبقة بلاستيكية رقيقة؛ وهي وإن كانت ذات اسعار أعلى، إلا أنها أكثر قوة ومتانة، كما توجد أنواع أخرى، تدعى الأوراق البانورامية، التي كانت تستخدم عادة في عمليات التأثيث، خلال القرن الماضي، وهي تتسم بمنظرها ذي البهاء الزخرفي العالي، الذي يذكرنا بالمشاهد أو المناظر التي تستخدم في المسارح، وهي تسهم في الانطباع، بما يوحي باتساع المكان، كما أنها تستطيع أن تكسب جدارا معينا، أو جزءا منه، سمة تميزه عن بقية الجدران.

والأوراق ذات الزخارف الكبيرة، سواء كانت زهوراً أو وحدات، يتم الاتساق بينها وبين بقية عناصر التصميم، من لوحات وأشياء أخرى، كما توجد خامات أخرى لتغطية الجدران، مصنوعة من مواد طبيعية – القش والحرير – ومثبتة على أرضية من الورق، يمكن استخدامها على أي جدار، حتى وإن كان غير ناعم، وبنفس سهولة تطبيق ورق التجليد العادي

m2pack.biz