تكرير الأحماض الدهنية الخام
وهنا يتبخر جزء من الماء عند صرف حرارة الأحماض الدهنية والماء العذب الوارد من أجهزة الأوتوكلاف حيث يرتفع تركيز الجلسلرين ، وينقل بعد ذلك إلى خزان الترقيد . وتمر الأبخرة المنطلقة من أجهزة التبخير والأجهزة السابقة للتركيز من خلال سطح المكثف رقم ( 23 ) قيل انطلاقة في الجو . وتعطي هذه الطريقة درجة انشطار تتراوح ما بين 95 – 98 % ، كما يصل تركيز الماء العذب إلى 15 – 18 % ويرجع ذلك إلى طريقة صنع الزيت .
تكرير الأحماض الدهنية الخام :
يمكن استعمال خليط الأحماض الدهنية الناتج عن الانشطار Splitting في معظم مصانع الصابون بواسطة التعادل البسيط مع القلويات . ومع ذلك نجد من الضروري تنقية وفصل الحامض الخام لجعله مركباً له أهمية كبيرة في الحالات التي يكون فيها الزيت المستعمل لصناعة الصابون من النوع الردئ . ولقد استخدمت قديماً طريقة للتنقية تعرف باسم الطبخ والضغط ، وهي طريقة تبلور تجزيئي للمواد السهلة القابلية للتصبن مثل شحم الأحماض الدهنية . ويتم في هذه الطريقة صب الحامض الدهني الذائب في أوعية خاصة ويترك ليبرد ، وعندما يتصلب جزء من الأحماض الدهنية تغطي هذه الأوعية بأكياس من الخيش وتضغط ، فيؤدي الضغط إلى استخلاص الزيت الأحمر السائل ( أساساً حامض الزيتيك Oleicacid ) تاركاً في الكيس حامض الاستياريك الصلب . وتكرر العملية بإعادة الطحن والتبريد لتحسين خصائص حامض الاستياريك من حيث النقاوة ، ويرجع ذلك إلى أن حامض الاستياريك المستحصل من العصر مرة واحدة أو أثنين أو ثلاث يحدد درجة الجودة الناتجة ، ويعتبر النوع الضغوط ثلاث مرات هو أرقي الأنواع .