توقعات بهبوط الصادرات الإيرانية من المكثفات لأدنى مستوى في 5 أشهر

توقعات بهبوط الصادرات الإيرانية من المكثفات لأدنى مستوى في 5 أشهر

توقعات بهبوط الصادرات الإيرانية من المكثفات لأدنى مستوى في 5 أشهر

توقعت مصادر في قطاع النفط تراجع صادرات إيران من المكثفات في تموز (يوليو) لأدنى مستوى في خمسة أشهر حيث تخفض كوريا الجنوبية المشتري الرئيس للمكثفات مشترياتها من الخام الخفيف جدا.
وكان الطلب القوي على المكثفات خاصة من كوريا الجنوبية قد أسهم في انتعاش الصادرات الإيرانية لأعلى مستوى في أربعة أعوام ونصف العام في حزيران (يونيو) ولكن من المتوقع انخفاض الحجم خلال تموز (يوليو)، وزادت صادرات المكثفات الإيرانية في حزيران (يونيو) إلى نحو 408 آلاف برميل يوميا وهو أعلى حجم منذ رفع العقوبات على الصادرات الإيرانية في كانون الثاني (يناير).
وأشارت المصادر نقلا عن بيانات شحن إلى أنه بالنسبة لشهر تموز (يوليو) من المتوقع انخفاض صادرات المكثفات الإيرانية بنسبة 38 في المائة إلى نحو 252 ألف برميل يوميا حيث تستبدل المصافي الآسيوية الخام الخفيف جدا بالنافتا الأرخص ثمنا.
وأضافت المصادر أنه من المتوقع تراجع حجم الصادرات إلى كوريا الجنوبية في تموز (يوليو) بمقدار الثلثين تقريبا إلى 84 ألف برميل يوميا من الارتفاع القياسي في الشهر السابق حيث تحولت شركة كوريا الجنوبية للطاقة المشتري الرئيس لمعالجة النافتا الأرخص ثمنا.
وظلت إيران العضوة في “أوبك” العقبة الأساسية أمام تثبيت الإنتاج إذ تصر على أنها ليست مستعدة لاتخاذ إجراء مشترك إلا بعد عودة إنتاجها لمستويات ما قبل فرض العقوبات الغربية التي رفعت عنها حاليا.
وقال وزير النفط الإيراني بيجن زنجنة إن بلاده ستصل إلى مستويات الإنتاج المرجوة التي ترواح بين 3.8 و4 ملايين برميل يوميا في موعد أقصاه أيلول (سبتمبر) بما يزيد احتمالات التوصل إلى اتفاق على كبح الإنتاج.
وينعقد منتدى الطاقة العالمي الذي يضم المنتجين والمستهلكين في الفترة بين 26 و28 أيلول (سبتمبر) في العاصمة الجزائرية، وقالت قطر إن أعضاء “أوبك” اتفقوا على إجراء مباحثات على هامش الاجتماع.
وأفادت مصادر إيرانية أن التعاون ممكن لكنه يعتمد على ما ستؤول إليه الأوضاع في السوق في أيلول (سبتمبر) عندما يجتمع المنتجون في “أوبك” وخارجها في الجزائر قبل شهرين من مباحثات “أوبك” الرسمية المقبلة في فيينا في ال 30 من تشرين الثاني (نوفمبر).
وقال مصدر على دراية بالتوجهات الإيرانية إن علينا أن ننظر إلى حجم الفائض في السوق، ففي الوقت الحالي ثمة حالة من الغموض بسبب تعطل بعض الإنتاج في عدد من البلدان، وربما يصبح الأمر أكثر وضوحا خلال شهرين.
ويتخوف عدد من مندوبي “أوبك” من احتمال تراجع الأسعار خلال بقية العام مع استئناف بعض الإنتاج المتوقف الذي اقترب خطوة من العودة للسوق عندما قال مسؤولون نيجيريون إن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع المسلحين لوقف إطلاق النار.
وأشار مندوب في المنظمة إلى أن المشكلة تتعلق بجانب العرض، حيث سيعتمد الأمر على الإنتاج الإيراني والنفط الصخري الأمريكي وليبيا ونيجيريا، فإذا ارتفع إنتاج هؤلاء جميعا سيشهد النصف الثاني من العام حينئذ دورة انخفاض في الأسعار.

m2pack.biz