ثانيا  الحالة الانفعالية موضوع الشكوي (بماذا اشعر الان ؟ ) 4من اصل4

ثانيا  الحالة الانفعالية موضوع الشكوي (بماذا اشعر الان ؟ )

4من اصل4

ثانيا  الحالة الانفعالية موضوع الشكوي (بماذا اشعر الان ؟ )  4من اصل4
ثانيا  الحالة الانفعالية موضوع الشكوي (بماذا اشعر الان ؟ )
4من اصل4

المريض : (  بعد لحظة تفكير و تامل ) اعتقد انني فعلا كنت اقول لنفسي شيئا ربما كنت اقول لنفسي شيئا من هذا القبيل : انهم لا يحبونني . و ان الكراهية تظهر في عيونهم  ….انه لشئ بشع لماذا يفعلون ذلك … و كيف يجرؤون علي ذلك معي انا الذي افتح قلبي و امنح وقتي لهم .

المعالج : بالضبط … و هذا الذي كنت تقوله لنفسك هو الذي يثير مشاعرك بالشكل الذي وصفته من قبل . الا بالطبع في بعض الحالات المادية عندما يقع مثلا شئ مادي او محسوس حجر او قطعة صلبة او شئ من هذا القبيل يؤدي الي اذي حقيق . و لكن عا ذلك من حوادث : كلمه من شخص ، ايماءة ، او اتجاه ، او شعور ضدك فان ما يحكم النتيجة دائما هو انت . فاذا تركت هذه الكلمة او تلك الايماءة او شعور الاخرين نحوك يسبب الاذي او التعاسة فانك تكتئب لانك سمحت بذلك ، اي لانك تقول لنفسك مثلا ان هذا شئ فظيع و بشع و ماساوي ، و هذا هو ما اعنيه ب ” ب ” .

المريض : و ماذا افعل اذن ؟

المعالج سابين لك بالضبط ماذا تفعل . اريد ان تحضر مع زملائك كل الاجتماعات سواء كانت رسمية او غير رسمية . ان لم تكن توجد اجتماعات : اخلق لقاءات بينك و بينهم . و لكن حاول في هذه المرة بدلا من ان تجعلهم يحبونك او يتصورون بان كل كلمة تقولها تدل علي انك انسان خطير الشان – بدلا من هذا اريدك ان تقوم بشئ بسيط .

 

m2pack.biz