*حاضنات الأعمال ودورها فى نمو واستمرارية المشروعات الصغيرة

فقرة 1
فقرة 1

1 من أصل 2

 

فى أفاق القرن الواحد والعشرين أصبح للمشروعات الصغيرة دورا حيويا فى الدول العربية والإسلامية حيث أصبح توطين التكنولوجيا المتقدمة شيئا هاما وذلك تمشيا مع الانطلاقة الاقتصادية والتكنولوجية.

 

وقد بدأت خاضنات الأعمال بشركة مغلقة فى نيويورك عام 1959 حيث قامت بتأجير وحداتها للأفراد الراغبين فى إقامة مشروع مع تقديم النصائح لهم، وتحولت هذه الفكرة فيما بعد إلى ما يعرف بالحاضنة.

 

ثم أقيمت أول حاضنة أعمال فى اليابان عام 1982م، وفى الصين بدأ هذا البرنامج عام 1987م.

 

فالحاضنة هى منظومة عمل متكاملة توفر كل السبل للمشروع وتوفر الدعم اللازم لنجاحه، ثم أصبحت اليوم صناعة قائمة (صناعة الحاضنات) وتطورت.

 

*مهام وأهداف الحاضنات:

-تشجيع روح المبادرة ومساعدة المشروعات الصغيرة.

-تنمية المهارات العملية والإدارية للمبادرين.

-مساندة المشروعات فى البداية حتى تستقر.

-خلق فرص عمل جديدة، تطويع الأفكار القائمة على التكنولوجيا.

-تقديم مساعدات وخدمات (قياس جودة مواصفات –قاعدة بيانات فنية وتجارية).

 

*أنواع الحاضنات:

1-حاضنة المشروعات العامة والتى تخدم الأسواق الإقليمية.

2-حاضنة تكنولوجية داخل الجامعات ومراكز الأبحاث.

3-حاضنة الأعمال الدولية لتحقيق التعاون الدولى للتوسع فى الأسواق الخارجية.

4-الحاضنة المفتوحة فى أماكن التجمعات الصناعية.

5-التجمعات ذات وحدات الدعم المتخصص لتنمية صناعات محددة داخل تجمعات صناعية كبرى.

 

*الفرق بين حاضنات المشروعات وتجمعات الأعمال:

فحاضنات المشروعات توفر وحدات إنتاجية ذات تجهيزات خاصة مقابل قيمة إيجارية، بينما تجمعات الأعمال العادية تشمل إعداد مكان المشروع فقط دون الخدمات، لذلك تنجح الحاضنات أكثر فى تنمية المشروعات الصغيرة ويوجد حوالى 1000 حاضنة بالولايات المتحدة و465 فى الصين وفى مصر 10 حاضنات والبحرين واحدة والمغرب 2 وتونس واحدة.

 

m2pack.biz