خالد الشاعر وهيفاء نجمان هنديان والشتائم لاحقت تامر عبد المنعم

خالد الشاعر وهيفاء نجمان هنديان والشتائم لاحقت تامر عبد المنعم

خالد الشاعر وهيفاء نجمان هنديان والشتائم لاحقت تامر عبد المنعم

بعد أجواء مونديالية، مع طوني أبو جودة غناءاً، وأعضاء لجنة التّحكيم الذين تحدثوا عن المنتخبات التّي يشجعونها، افتتح تامر عبد المنعم الحلقة ما قبل الأخيرة من برنامج “شكلك مش غريب” بتقليد “السوبر ستار” راغب علامة بطريقة كارثية، شكلاً وحضوراً وأداءاً حتّى أنّ أحد الخبثاء رأى أنّ “أم بي سي” تعمّدت توجيه لكمة لراغب بطريقة غير مباشرة، ولكن هيفاء وهبي بالرغم من أنّها لاحظت حزناً على تامر إلاّ أنّها أثنت على تجربته ومثلها حكيم، أما محمد سامي فبدا راضياً هو أيضاً، وطالب تامر بأنّ يقول له “I love you “. وفي اللحظة نفسها بدأت التّعليقات على “تويتر” تنتقد بسخرية تقليد تامر عبد المنعم.
ومع تقليد باسمة ل”كوكب الشرق” أم كلثوم، عدّت المطربة اللبنانية الامتحان بنجاح صوتاً وأداءاً وروحاً ولكن ليس شكلاً، إلاّ أنّ الهفوة التّي لا تغتفر هي الاستعانة بفرقة ركعت على الأرض ورافقت باسمة تصفيقاً. وهذا الأمر لا يمكن أنّ يُبرر عند الغناء لنجمة بحجم أم كلثوم. حكيم أثنى على إحساس باسمة وأدائها وصوتها. أما هيفاء فوجدت أنّ باسمة خاضت التّحدي الأكبر بتقليد أم كلثوم وتفوقت، وهذا ما جلعها تشعر بقشعريرة، بينما رأى محمد سامي أنّها أفضل من غنّى لأم كلثوم .
جينيفر غراوت التّي قلّدت أليشيا كيز، حازت على إعجاب هيفاء وخصوصاً في الحلقتين الأخيرتين، أما حكيم فخاف أنّ تكون جينيفر قد نسيت لهجتها الأصّلية ولكنه مدح غناءها. ومثل هيفاء وجد محمد سامي أنّها حققت تطوراً ملموساً في التّقليد في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
ميس حمدان تخوض تجربة خطيرة
ميس حمدان، خاضت تجربة خطيرة في تقليد شيريهان، وهي كانت رشيقة وواثقة وأصابت روح شيريهان ولكن ليس شكلها. حكيم رأى أنّ شيريهان في منطقة بعيدة جداً عن كل الفنانات، بينما وجّهت هيفاء تحية إلى شيريهان وطالبتها بالعودة إلى الشاشة ورأت أنّ ميس أصابت في تقليدها، على عكس محمد سامي الذي وجد أنّ شيريهان فنانة لا تُقلد بالرغم من المجهود الذي بذلته ميس.
محمد سامي عاجز عن الحكم بسبب سعدون جابر
وأطلّ عبد المنعم عمايري بشخصية سعدون جابر وبالرغم من أنّه كان مربكاً ب “العقال” الذي انزلق أكثر من مرة عن رأسه، إلاّ أنّه كان مبدعاً في تقمّص الشّخصية، حكيم بدوره وجد أنّه رجع بسرعة الصاروخ إلى نجاحاته، أما هيفاء فرأت أنّه أدّى شخصية سعدون جابر وأغنيته بأمانة، وأشارت إلى أنّ عمايري جدير بالاحترام، أما محمد سامي فلم يستطع الحكم على عبد المنعم لعدم معرفته بسعدون جابر. ولكن جواب محمد سامي لم يكن مقنعاً أو مقبولاً، فكونه كان على كرسي التّحكيم كان من المفترض أنّ يشاهد “فيديوهات” لجابر تساعده على القيام بالدور المطلوب منه.
ديما قندلفت كانت مقنعة في تقليد شير وخصوصاً في شكلها إلى حد جعل هيفاء تقول لها إنّها لعبت على تفاصيل الشّخصية مما جعلها تصيبها، محمد سامي وجد أنّها قاربتها بالشّكل، أما حكيم فقال لها ممازحاً “رح اعملك لايك like وشير share” .
ميس وباسمة وخالد وعبد المنعم إلى الحلقة النهائية
وائل منصور لم يوفّق على الإطلاق في تجسيد شخصية صباح فخري، ولم ينجح في مقاربته صوتاً وشكلاً، لكن هيفاء وجدت أنّه أجاد اللّعبة، أما حكيم فاعتذر من وائل عن الحلقة السابقة، وأوضح أنّ كل المشاركين هم نجوم وأنّ حكمهم كلجنة تحكيم عليهم يأتي انطلاقاً من الشّخصية التّي يجسدونها حصراً، كما رأى أنّه أبدع مع صباح فخري، بينما اعتبر محمد سامي أنّه كان هائلاً شكلاً وصوتاً بل وحتى في أداء بعض “العُرب” التّي تميز صوت صباح فخري.
خالد الشّاعر قلّد النّجم الهندي أميتاب باتشان بطريقة محترفة جداً، فأشار حكيم إلى أنّه أقنعه بأنّه فنان هندي. وأثبت أنّه يستحق لقب “السندباد” بجدارة، أما هيفاء فرأت أنّ خالد كان مبهراً و”فزيعاً” (عبارتها الشّهيرة وهي فظيع أي رائع) واعتبرت أنّ ختام الحلقة كانت مسكاً معه، بينما أشاد محمد سامي ببراعته في الاستعراض الذي قدّمه. خالد الذي أفرحه مديح اللجنة، كرر الغناء باللغة الهندية، فرافقته هيفاء رقصاً وعلى الطريقة الهندية أيضاً .
مع الإشارة إلى أنّ التّحدي في الحلقة الأخيرة سيكون بين باسمة وخالد الشاعر وعبد المنعم عمايري وميس حمدان من منطلق أنّهم أحرزوا أعلى علامات ضمن المشتركين الثمانية.

m2pack.biz