دمج الماضي بالحاضر في العمارة – العمارة في الماضي

دمج الماضي بالحاضر في العمارة – العمارة في الماضي

دمج الماضي بالحاضر في العمارة - العمارة في الماضي

إن فن العمارة موجود منذ أقدم العصور الإنسانية، فتطور العمارة كان ولا زال مرتبط بتطور الإنسان وعصره، وقد ظهرت أشكال للعمارة الرئيسية في القرن الأول قبل الميلاد على يد الروماني فيتروفيوس، وقد ظهرت أطروحات باللاتينية عن العمارة  لدي اركيتيتورا والذي لا زالت مؤلفاته باقية للآن.
في العصر اليوناني ظهرت الكثير من المحاولات للوصول إلى الكمال من خلال الفن المعماري، وقد أستعان المعماريون اليونان بعناصر من البيئة المحيطة في خلق طراز مميز من البناء. تميز المعمار اليوناني بثلاثة أنماط من المعمار هي النمط الدوري، والنمط الكورنثي، والنمط الأيوني، وقد ألهمت هذه الأنماط الفنانون والمبدعون على مر العصور.
العصر الروماني أمتاز بنمط خاص في المعمار وإن كان قد أستلهم الكثير من أنماطه من الحضارة اليونانية ومعماره المميز، إلا أن المعمار الروماني امتاز بالتجديد والتطوير فقد أضاف المزيد من الأنماط لأشكال العمارة المعروفة فأصبحت خمسة أنماط هي الدوري، والنمط الأيوني، والنمط الكورنثي، والنمط التوسكاني، والنمط المركب.
ظهرت الأنماط العربية في العمارة مع ظهور الإسلام وقد شكلت أثر بالغ الأهمية في فن التشييد، فلطالما تأثرت العمارة بالمجتمع وتعلقت بأنشطته ولهذا فنجد أن العمارة هي خير شاهد ودليل على العصور المختلفة، والتي لا زالت تعبر عنها حتي مع نهاية هذه العصور.

m2pack.biz