دُور الحضانة 1 – 4

دُور الحضانة 1 – 4
دُور الحضانة 1 – 4

دُور الحضانة 1 – 4

كثيرا ما يعتبر الأبوان، مدرسة الحضانة، بمثابة أسويء الحلول التي يمكن اللجوء إليها. ولا ينتهي بهما الأمر. إلى تقرير إرسال طفلهما إليها، إلا عند اضطرارهما لذلك، بسبب ضيق الوقت، أو ظروف المعيشة وهما يخشيان دائما، أن يصاب طفلهما بالعدوى بأمراض الأطفال.

وفي الواقع، يجدر بنا أن نشير إلى أن هذه الأمراض تكون أقل خطراً بكثير، عندما تصيب الأطفال الذين لم تبلغ أعمارهم الخامسة، ومن وجهة النظر هذه، يمكن اعتبار دار الحضانة ذات نفع كبير. غير أن فائدتها العظمى، هي أنه في الفترة ما بين ثلاث وخمس سنوات، يبدأ الطفل – كما سبق أن رأينا – في تعلم ممارسة الحياة الاجتماعية. وطبيعي أن مدرسة الحضانة هذه، تتيح له فرصة التعرف على عدد من الزملاء. كما أن اختلاف الطباع والأوساط الاجتماعية، يعطيه فكرة – وإن كانت غير واضحة – عن كنه العالم المحيط به.

ومن ناحية أخرى، تنأى مدرسة الحضانة بالطفل عن محيط الكبار، وتبعده عن أمه على وجه الخصوص، وهذا ما يقوده إلى استقلال أكبر.

ماذ يستفيد الطفل من مدرسة الحضانة؟

إن المجال لا يسمح بالاسترسال في الحديث عن النظريات التربوية التي تحدد نوع الأنشطة، وطريقة بدء التعليم في مدارس الحضانة. غير أنه من المعروف، أن المستوى الدراسي، يتوقف في الغالب على مساحة المدرسة، وعدد المدرسات، والوقت الذي في إمكان كل منهن تخصيصه لكل طفل، أو لكل مجموعة من الأطفال. لذلك يجدر بالوالدين – إذا كان هناك مجال للاختيار بين أكثر من مدرسة – أن يستعلما عن الإمكانيات المتاحة، قبل تسجيل اسم طفلهما في مدرسة ما.

m2pack.biz