زنوبيا ملكة البادية 4 – 5

زنوبيا ملكة البادية 4 – 5
زنوبيا ملكة البادية 4 – 5

زنوبيا ملكة البادية 4 – 5

وتقاوم زنوبيا، ويبدي أبناء شعبها أعظم ضروب البسالة .. ويشتد القتال بين الفريقين – لكن زنوبيا – الملكة الشجاعة – تضطر إلى الاستسلام، بعد أن تقاعس عن نصرتها أصدقاؤها، ولا سيما من قبائل عرب البادية

استسلمت زنوبيا بعد حصار دام خمسة أشهر، ولكن بعد أن استبسلت مع جيشها في الدفاع عن أرضها، أمام جيش يفوق جيشها قوة وعددا، وعتادا ..

وقد كتب الإمبراطور خلال ذلك الحصار إلى روما يقول: “لا يتحدث الروماني بأني أحارب امرأة، ولكن لا ريب في أن الخطر كان يبدو لي أقل كثيراً، لو كنت أحارب رجلا ..

لأنه يستحيل على أن أصف استعداد هذه المرأة للحرب .. إن زنوبيا لا تقاتل قتال امرأة، إنما تدافع عن نفسها المستميت، الذي يتوقع “مصيرا مشئوما”.

وقد حاولت زنوبيا الهرب، بعد أن تسللت ليلا إلى أن بلغت “دير الزور” لكن جنود أورليان، تمكنوا من اللحاق بها، وأعادوها إلى الإمبراطور” الذي أحسن استقبالها، وأبقاها رهينة لديه.

وتستسلم تدمر، فيجردها الغزاة من روائعها الفنية، ومتاحفها، لينقلوها إلى روما .. ويعين عليها حاكم روماني .. ولكن ما يكاد الإمبراطور الروماني يغادرها، حتى تنشب فيها ثورة عارمة، تغتال حاكمها الروماني، وتتغلب على حاميتها .. وليعود الغزاة ثانية ليعملوا السيف في سكانها، ويذبحوا النساء والأطفال، ويخربوا المدينة، ثم انصرفوا عنها، بعد أن جعلوها أطلالا وأشلاء.

m2pack.biz