عودة فاشرون كونستانتين إلى الماضي العريق… بإطلالة عصرية

عودة فاشرون كونستانتين إلى الماضي العريق بإطلالة عصرية
عودة فاشرون كونستانتين إلى الماضي العريق بإطلالة عصرية

عودة فاشرون كونستانتين إلى الماضي العريق… بإطلالة عصرية

تتفنن دور الساعات دوماً في إثبات جدارتها وتأكيد مكانتها في عالم صناعة الساعات الفاخرة ذات التعقيدات. وفاشرون كونستانتين تعتبر من أقدم الساعات في هذا المجال وتحديداً منذ تأسيسيها قبل 263 عاماً.

تصاميم فاشرون كونستانتين لهذا العام تحمل قي طياتها مزاوجة بين الأناقة العصرية والفخامة غير المتكلفة في تشكيلة ساعاتها الجديدة التي أطلقت عليها اسم FiftySix، مستعيدة روح الساعة التي تم إطلاقها عام 1956 باسم reference 6073. الساعة الجديدة تعيد النواحي الجمالية البصرية للموديل التاريخي الذي كان من أوائل الساعات التي تزودها العلامة بالحركة الأوتوماتيكية. المجموعة الجديدة تتألف من 3 موديلات مختلفة مزودة بعلب مصنوعة من الذهب أو الفولاذ، وتأتي بعلب قطرها 40 ملم، لكن بدرجة سماكة متفاوتة من موديل لآخر. دار Vacheron Constantin كشفت هذا العام أيضاً عن مجموعة ساعات مستوحاة من منطاد الهواء الساخن، باسم Métiers d’Art Les Aérostiers. الدار أوضحت أن استلهامها تصميم الساعة من المنطاد جاء من هذا العنصر الذي شكل مفاجأة لدى ابتكاره خلال القرن الثامن عشر، فأرادت إعادة خلق هذا المفهوم من جديد لإبهار عشاق الساعات برسوم دقيقة في مثابة لوحات فنية نُقشت على سطح الساعة. الساعة تتميز برسوم المنطاد على السطح الخالي من أية أرقام، فبضغطة واحدة يظهر على السطح الرقم مشيراً إلى التوقيت والتاريخ.

تستكشف دار فاشرون كونستانتين آفاقاً إبداعية جديدة عبر سردها قصّة المغامرين المحلّقين في الهواء المذهلة. فإضافة إلى تقنية النقش الزخرفي البارز، زيّنت الأقراص بورنيش plique-à-jour، وهو مهارة نادرة تستخدمها الدار للمرّة الأولى في ابتكاراتها. هذا الجمع هو استمرارية طبيعية لتقليد التميّز التقني والفني الذي توليه فاشرون كونستانتين أهمّية بالغة. فتشكيلة Métiers d’Art Les Aérostiers الجديدة تزاوج ما بين هذه الإنجازات الفنية والخبرة التقنية باستعمال معايرة 2460 G4/1 من صنع الدار، والتي تحرّك وظائف مميّزة: إنّها حركة استثنائية توفّر اندماجاً سلساً للمؤشّرت ضمن جماليات القرص ككلّ.

تتمحور تقنيّة الزخرفة البارزة بإزالة المادّة لتحقيق التأثيرات الناتئة. وتتطلّب هذه العملية التي يتعذّر تصحيحها براعة كبيرة. فالنقاش الماهر يرسم أوّلاً الأحجام بالتعويل على تقنية الحفر بالإبر، قبل نحت الرسمة النفيسة وتحقيق تأثير ممتلئ دقيق في شكل خاصّ. في هذه المرحلة، يتمّ نحت تقوسات المنطاد والسلّة، كما خطوط الحبال. وتُشحذ المناقش مراراً بغية تحقيق دقّة بالغة. يصبح مستوى الصقل والتنفيذ أكثر تعقيداً حتّى، ويطاول ذلك أصغر التفاصيل للأشخاص، والحيوانات والزخرفات البالغة الدقّة للمناطيد. هنا، يستخدم كلّ حرفي أساليبه وأدواته الخاصّة: أحجار صغيرة، فراشٍ، أوراق، ومبارد. واللافت أنّ التأثيرات الضوئية التي تشعّ من القوامات الذهبية المختلفة تؤثّر طبيعياً في المظهر البصري للسطح.

m2pack.biz