فوضى الضباب

فوضى الضباب

فوضى الضباب

الهواء بارد، أو ربما، يثير الشعور بعدم اكتمال الغياب، رجفة في القلب. في الجو رائحة للخوف، يبعثه هوس الالتفات إلى الأشياء.
سأشتاق لهذه السماء، لبلاد أحبها وأرحل عنها. وفي فوضى الغياب الذي لم يكتمل، سأشتاق إليك يا علي، لانك وجه الثورة الأجمل والأنقى. سأشتاق لصوت الضمير، صوت النور والشام. سأبحث عن وجه أبو ليلى في مقاهي الحمرا وأضواء بيروت. وسأغني هناك لمن أزال عن لندن ضبابها ورقص في شوارعها حبا بمصر وفلسطين وسوريا ولبنان. سأغني لضحكات عيون ثابتين ما بينقصو، سأغني، في بيروت، لمحمد الجبّان.
صحافية لبنانية
ريما شري
ذاكرتنا هي من تنسج كل تفاصيل الشجن وهي من تضع قواسم الحب والحياة لأقرب الناس الذين نكن لهم كل الود…

m2pack.biz