كيف أتأكد من مشاعر شخص تجاهي؟
الآن بعد أن تأكدنا من صدق مشاعرنا نحو الطرف الآخر كيف لنا أن نتأكد من صدق مشاعر من نحب، وكيف نعرف هل يحبنا حبا حقيقيا أم هو مجرد تسلية أو إعجاب فالمشاعر أحيانا تولد من لا شيء كعلاقة صداقة أو ارتباط بالعمل مع الوقت يأتي التعود والرغبة في تواجد الشخص بصورة دائمة، ولكن هذا أيضا لا يمكن يبنى على أوهام ويجب أن ننتبه إلى العلامات التي تؤكد صدق مشاعر الطرف الآخر وهى:
يغار عليك: من أسهل طرق التأكد من المشاعر
تعتبر الغيرة علامة من أكبر براهين العشق فإذا شعرت أن الطرف الآخر يغضب عليك إن حاولت إثارة غضبه بالإعجاب بأحد الشخصيات مثلا أو شعرت بأنه يتضايق من تواجدك لفترة طويلة مع الأصدقاء مثلا، وإذا كنتي فتاه ستجدينه دائم ما يعلق على ملابسك ومكياجك فكل هذه العلامات دليل قوي على الحب فالشخص الذي لا يحبك لن يهتم بكل هذه التفاصيل.
انتبه إلى تعبيرات وجهة
سيصدر من الشخص الذي يحبك تصرفات تلقائية وتعبيرات كثيرة تتفهم تلقائيا من خلالها على صدق محبته لك مثلا عندما ينظر إلى عينك ويطيل النظر دون توتر أو خوف هنا يمكن التأكد من المشاعر ، وربما يقوم بتعبيرات طفولية لكي تبتسم، وإذا سرحت بنظرك بعيدا لن يحيد بنظره عنك حتى تعاود النظر له من جديد.
يسألك عن رأيك به
تبدو من علامات رغبة الشخص في إظهار حبه لك، وإعجابه بك أن يتكرر سؤاله عن الأشياء التي تحبها في شخصيته، والأشياء التي تتمنى منه أن يغيرها فيما بعد فيما فذلك يعني أنه يرغب في أن يظهر بشخصية تنال رضاك، وربما يتخذ خطوة أخرى بعد ذلك للتصريح بمشاعره.
يهتم بأدق تفاصيلك
من المستحيل أن يهتم شخص بأمرك وهو لا يحمل أي مشاعر تجاهك فعندما تجد في حياتك شخصا يسألك كيف قضيت يومك، وماذا أكلت؟ وعن عدد ساعات نومك والأوقات التي تحب الخروج بها والألوان المفضلة لديك كل هذه علامات تدل على رغبته في أن يكون جزءا لا يتجزأ من تفاصيل يومك، وبالتالي تعتبر هذه الطريق من أفضل طرق التأكد من المشاعر .
إن غضب يعتذر على الفور
على الرغم من أن الغضب والخلافات من أسوأ الأمور التي تفسد العلاقات بين الناس ولكن لا مفر من أن يحدث سوء تفاهم بينك وبين الطرف الآخر ولو لمرة واحدة، فجميعنا نغضب ونثور أحيانا لأتفه الأسباب فإذا غضب منك من يحبك، ومهما كانت طبيعة الخلافات بينك وبينه فلن يمضي يومان على الأقل دون أن يتصل بك ليعتذر أو يطمئن عن أحوالك من بعيد، ولكن إن كنت لا تعني له شيئا فلن يهتم بحزنك أو غضبك وسيأخذه الكبرياء ويتركك دون سؤال أو تقديم أي طريقة للاعتذار.