كيف تختارين الباروكة والأرتيشو؟ 3 – 5
أما شعر الهنديات فأقل ثمنا في الأسواق من شعر الأوروبيات، غير أن ثقله وسمكه يميزانه عن شعر الأوروبيات. وهو يحتاج أيضاً إلى أنواع خاصة من المعالجة الكيميائية، ليصبح ناعماً لامعا ومتلألئاً.
كما أن ثمن “الباروكة” أو “الأرتيشو”، لا يتوقف على نوع الشعر المستخدم في صناعة أيهما فحسب، ولكن أيضاً على دقة الصنع. فالأنواع المصنوعة بالآلات والماكينات الخاصة بصناعة الباروكات، أقل سعراً، من الأنواع المصنعة يدويا. وتفوقهما سعراً، تلك المصنوعة يدويا، وبدون انتظام في صفوفها.
ويتوقف ثمن الشعر الأوروبي على نوعيته وثقله وطوله ولونه. وعلاوة على الطول والثقل، نجد أنه كلما كان لون الشعر فاتحاً، كلما زاد سعره، كما أن الشعر الطويل هو الأغلى ثمناً. كذلك فإن الشعر الأبيض الطبيعي، يعد أغلى سعراً من كافة الألوان الأخرى، لأنه نادر جداً.
ومن ترغب في شراء “باروكة” من الشعر الطبيعي – أياً كان موطنه – يجب أن تختار وتبحث عن اللون الذي يناسب لون بشرة وجهها، ذلك لأن صباغة شعر “الباروكة” يتسبب في قصر عمرها بصورة ملحوظة.
وهذا لا يعني بالضرورة، أن عملية صباغة شعر “الباروكات” مستحيلة، ولكن يتعين صباغتها مع توخي المزيد من الحرص والصبر، إذ الواقع أن العقد التي تربط ما بين الشعر وقاعدة “الباروكة”، تتراخى عند ملامستها للماء، الأمر الذي تنجم عنه خطورة تساقط الشعر، بعد فترة وجيزة من الوقت.
وفضلاً عن ذلك، ولما كانت “الباروكة”، مثلها في ذلك مثل الصوف، يمكن أن تتلبد