مشاكل الصرف المتعلقة بالاستصلاح للأراضى الجديدة فقرة 3 من 3

مشاكل الصرف المتعلقة بالاستصلاح للأراضى الجديدة فقرة 3 من 3

مشاكل الصرف المتعلقة بالاستصلاح للأراضى الجديدة فقرة 3 من 3 docx
مشاكل الصرف المتعلقة بالاستصلاح للأراضى الجديدة فقرة 3 من 3 docx

سادسا: اختيار الدورات الزراعية المناسبة:

فمن الطبيعى أن التربة تحت الاستصلاح تربة ضعيفة خصوبيا ولذلك لا تتحمل المحاصيل العالية الاحتياجات الغذائية أو زراعة محاصيل متعاقبة منهكة للتربة، ولذلك لابد من تبادل المحاصيل المخصبة للتربة مع تلك ذات العائد الاقتصادى المعقول ومن الدراسات ثبت الآتى:

1-استخدام البرسيم المصرى لمدة 18شهرا متبادلا مع القطن أظهر تأثيرا جيداً على خفض درجة الملوحة بشكل ملحوظ إضافة لزيادة خصوبة الأرض.

2-أن عدم ترك الأرض بورا يعتبر عاملا محدداً لعدم رجوع الأرض إلى التملح ثانية.

3-الرى الغزير على فترات متباعدة يساعد على عدم تجمع الأملاح ثانية.

4-أن الزراعة المستمرة تقطع الطريق على ظهور الأدغال بالمنطقة.

5-أن الدورة تتطلب عمليات زراعية كثيرا ما تلزم للتخلص من الطبقات الصماءغير المنفذة سواء المتكونة خلال الغسيل أو الموجودة أصلا بشكل خفيف، ذلك إضافة إلى أن الزراعة تتضمن تهوية قطاع التربة وإضافة الأسمدة لكل محصول مما يزيد من المستوى الخصوبى للتربة ككل وبخاصة النشاط الحيوى.

6-مراعة زراعة البذور خاصة للمحاصيل التى تنمو على خطوط بعيدا عن مواقع تجمع الأملاح وهى ظهر الخطوط فى هذه الحالة.

الصرف الأعمى أو المغلق

فى بعض مناطق الاستصلاح مثل الوادى الجديد لا يتوفر بالمنطقة منافذ مائية يمكن الصرف فيها مثل البحار أو الأنهار، لذلك يلجأ إلى مايسمى بالصرف الأعمى أو المغلق وذلك باختيار منطقة تكون أقل منسوبا من كل الأراضى المستصلحة وذلك من خلال الخرائط الطبوغرافية للأرض بحيث توجه إليهاالمصارف الفرعية والحقليات وبحيث تعتمد هذه المنطقة على الصرف بالتبخر أو إعادة الاستخدام بعد المعالجة إذا أمكن ذلك أو بما يسمى بالصرف البيولوجى وهناك بالفعل نماذج لبعض المواقع فى الوادى الجديد تعمل لها دراسات من خلال برنامج “إدارة المياه الجوفية وتطوير الرى بالوادى الجديد- واحة الفرافرة” الذى يديره المؤلف بتكليف من مركز بحوث الصحراء وذلك بهدف الإفادة من مياه البرك والمصارف فى تنمية مناطق الوادى الجديد.

 

 

 

 

 

 

 

 

m2pack.biz