التفاصيل هي أكثر ما يشغل النحات أحمد عبد الفتاح ليقدم فنًا مكتمل الجوانب، لا ينحاز إلى طراز فني أو تكبله خامة.. فهو حر كالأنامل التي تشكله.

وعلى الرغم من تعدد مسميات فن أحمد عبد الفتاح ما بين كلاسيك، معاصر، زخرفة وواقعية، فإنه لا يصنف لأحدهم فهو خليط من كل ذلك، فخاماته حرة تتنوع بين الحجر، الصاج، النحاس والبرونز، والبوليستر، تحكمها فقط الفكرة، فأحيانا يشعرنا بأنه يشيد بناءً فتأتي خطوطه الهندسية واضحة، وأحيانًا أخرى يأخذك إلى الحياة بوجوهها، حيث يرى أن الوجه والملامح هي أكثر ما يترك أثرًا في الأذهان، فيقول «يمثل الوجه البشري أكثر مناطق التفاعل البصري بين البشر، وهو الممثل الوحيد لشخصية ما في ذاكرتنا البصرية»، ويطلع عبد الفتاح بشكل مستمر على الثقافات الأخرى ودائم البحث عن التقنيات الحديثة.