ملحمة حافظ

 

ملحمة حافظ
ملحمة حافظ

“معبد مصري مفعم بالحركة والحياة، أعيد بناؤه بتقنيات الصورة المتحركة الحديثة” تلك الكلمات عبرت بها القيمة “مارتينا كرونياتي” عن مشروع الفنان المخضرم خالد حافظ الذي ترك مجال الطب ليحترف الفن التشكيلي فأصبحت لوحاته ترنو إلى الملحمة.. وارتبطت أعماله بالأيقونات الفرعونية المصرية القديمة، اليوم يستكمل حالة البحث والتأمل والفن التي يعيشها في أحد أكبر الصروح الفنية، في بينالي فينسيا كما عودنا على مشاركته لسنوات، فيقدم مشروع “سوناتا لمعبد من المرايا في ست حركات” وهو مشروع متعدد الوسائط، يقدم على اللوحة، والفيديو والتحريك، تستكمل “كورنياتي” كلماتها على الرغم من أن الانطباع العام يتعلق بالآلهة القديمة وطقوسهم، حيث يرى المشاهد ثلاثة جدران يظن للوهلة الأولى أنها تحمل ما يشبه لوحات فنية قديمة، إلا أنه بمجرد أن تبدأ جميع العناصر في الحركة بديناميكية، سوف تبدأ في التعبير عن ثقافة العولمة ذات الطابع الدعائي التي تحيط بنا في الزمن الحالي.

ويقول الفنان خالد حافظ بينالي فينسيا هو بؤرة اجتذاب محترفي الفن في العالم وكان من الممتع أن أعرض أعمالي في العرض الرسمي للبينالي للمرة الثانية على التوالي، خاصة أن المشاركة في هذه الدورة حملت تحديا شخصيا، حيث أردت تقديم مشروع يعلق بالأذهان وأن يكون معبرا جيدا عن شخصيتي الفنية، وقد اخترت مشروع “سوناتا لمعبد من المرايا” ليجسم مشوارا طويل الأمد بدأ في 2010 وأختمه ببناء خامس معبد في فينسيا 2015.

 

m2pack.biz