منزل الألعاب

 

منزل الألعاب
منزل الألعاب

 

 

مقاعد وطاولات جانبية تم تصميمها بوحي من قطع لعبة الشطرنج تصميم من “Aethion”.

لعبة الطاولة مصدر الوحي لتصميم أنيق.

طاولة مستوحاة من تماثيل الحظ للمصمم “مارك كروز”.

خطوط وهمية قطع الشطرنج استغلها المصمم في ابتكار وحدات أثاث غير تقليدية.

عالم من الخيال تحولت فيه الألعاب إلى حقيقية وقطع ملموسة، فأوراق الكوتشينة والزهر والدومينو والشطرنج أبطال استوحت منها طاولات، وأدوات مائدة، وإكسسوارات منزلية وغيرها من قطع الأثاث والديكورات الداخلية والتي أطلقها المصمم فينسنت جريجوري وغيره من المصممين المشاركين بمعرض ميزونأوبجيه هذا العام، حيث استمدوا من الألعاب تيمة مرحة كانت مصدر إلهام لتصميمات تعكس روح الاحتفال وكأنها مهرجان غني بالرموز والأشكال والألوان والحكايات والابتكار.

وقد سبق فينسنت الجميع بإعادة تصميم منصات العرض وطرقات معرض ميزونأوبجيه، من وحي الألعاب، حيث يقول عنها “لقد تخيلت ثلاثة صناديق للألعاب وصممت المساحة لثلاثة أقسام رئيسية وفقا لنوع الألعاب الموجودة بها فالصندوق الأول به ألعاب الذكاء ويتضمن استراحة مستوحاة من لعبة الشطرنج حيث كل منضدة وطاولة مصنوعة من تحفة والقسم الثاني يضم الألعاب المضحكة والثالث يضم ألعاب الحظ ويتضمن رموزا مثل العين والنرد وغيرها من الصور التي توحي بالحظ والمال” وقد تبارى المشاركون في إتباع تلك النغمات بتصميم قطع مزينة بتلك الصور والرسومات وفقا للقسم الذي تشارك به فيوضح فينسنت “تركنا المجال لكافة المصممين للتعبير كل وفق أسلوبه فالبعض اتبع النغمة مستخدما الجرافيك والخداع البصري والبعض الآخر اعتمد على الألوان البراقة كالأحمر والذهبي والخامات الثرية كالساتان والكريستال لتصميم القطع”.

ومن الألعاب التي استوحي منها المصممون تصميماتهم ألعاب الورق والتي تمتلئ بها إحدى قاعات العرض بعنوان “غرفة الألعاب” كما تضم التصميمات موتيفات ونقوش لرموز تمثل الحظ كرسمة العين وأخرى عن المال ورسومات لقطع النرد بالإضافة إلة المقاعد والطاولات التي تم تصميمها بأشكال تماثل هيئة تماثيل وقطع الشطرنج وقطع أخرى مستوحاة من الطاولة والدومنيو مثل مقاعد الزهر للمصمم ألبرت أنجيل وطاولة المصمم مارك كروز المستوحاة من عنصر الحظ وغيرها من التصميمات التي أضفت على المعرض جوا من الخيال والإبداع جديرا بأن تحتذي به معارض التصميم على مستوي العالم.

 

 

m2pack.biz