نسبة انتشار الإعاقة البصرية- الخصائص اللغوية

نسبة انتشار الإعاقة البصرية- الخصائص اللغوية

نسبة انتشار الإعاقة البصرية الخصائص اللغوية
نسبة انتشار الإعاقة البصرية الخصائص اللغوية

لا تعتبر الإعاقة البصرية للأطفال عائقًا أمام تعلم اللغة وفهم الكلام، ولكنها لها أثرًا على بعض مهارات الاتصال اللفظي الثانوي، فمثلًا نجد أثرها في الحرمان من الإيماءات والتعبيرات. ومن أهم أنواع الاضطرابات التي يعانيها المعوق بصريًا: علو الصوت، وارتفاعه، وعدم التغيير في طبقة الصوت بحيث يسير الكلام على نبرة واحدة، وقصور في الاتصال بالعين، وقصور في استخدام الإيماءات والتعبيرات الوجهية والجسمية المصاحبة للكلام. ومن حيث التطور اللغوي للطفل المكفوف فإنه لا يختلف كثيرًا عن الطفل العادي، على الرغم من عدم القدرة على استكشاف البيئة المحيطة، والحاجة لاستخدام حاسة اللمس مما يؤخر في اكتساب الكلمات، والمفاهيم، وأيضًا ترديد المقاطع الأخيرة من الكلمات قد تطول، وقد يردد الطفل جملًا لا يعرف معناها، ويتأخر استخدام لفظ الأنا لأن الطفل لا يستطيع فهم ذاته، وقد تظل مفاهيم العرض والعمق والسرعة واللون تشكل صعوبة لفترة طويلة من الوقت. ولأن الطفل المعاق بصريًا يعتمد على الإشارات السمعية فإنه يصبح حساسًا للفروق الدقيقة في تلحين الصوت، وطبقته، وسرعة الكلام. حيث يستطيع استنباط من هذه الإشارات السمعية حالة المتكلم من توتر، أو استرخاء، أو نية حسنة، أو عدم رضا، أو موافقة، أو رفض، كما أن الإشارات الحسية، والاتصالات البدنية تمثل أهمية كبيرة أيضًا في حياته.

m2pack.biz