قيادة حزب الاستقلال تقرّ لائحة أعضاء المجلس الوطني الذين سينتخبون اليوم القيادة الجديدة

قيادة حزب الاستقلال تقرّ لائحة أعضاء المجلس الوطني الذين سينتخبون اليوم القيادة الجديدة

قيادة حزب الاستقلال تقرّ لائحة أعضاء المجلس الوطني الذين سينتخبون اليوم القيادة الجديدة

الرباط –« القدس العربي»: حسمت قيادة حزب الاستقلال اللائحة النهائية لأعضاء المجلس الوطني الذين سينتخبون اليوم السبت الأمين العام وقيادة الحزب الجديدة بعدما تسببت هذه اللائحة والبطائق الإلكترونية في تأجيل محطة الانتخابات وحددت رئاسة المؤتمر عدد الذين يصوتون في 1283 عضوا، بعدما تم تحيين اللائحة في اجتماع عقدته قيادة الحزب يوم الأربعاء الماضي.
وتم اختيار أعضاء المجلس الوطني بناء على الانتماء لهيئات الحزب وروابطه، والباقي تم توزيعه على الجهات بالتمثيل النسبي وحددت تمثيلية اللجنة التنفيذية المنتهية ولايتها في المجلس الوطني ب 28 عضوا، وأعضاء اللجنة المركزية ب 143، وأعضاء اللجنة التنفيذية السابقين وحدد عددهم في 34، ومفتشي الحزب الذي يبلغ عددهم 65 عضوا.
كما يتشكل المجلس الوطني من أعضاء مجلس النواب وعددهم 28، إضافة إلى أعضاء مجلس المستشارين وعددهم 14، الذين لم تذكر أسماؤهم ضمن الهيئات الأخرى، وبلغ عدد هيئات الحزب ومنظماته الموازية وروابطه المهنية وجمعياته المختصة ولجانه الوطنية الممثلين بالمجلس الوطني 442 عضوا.
ونالت الجهات حصة تمثيليتها داخل المجلس الوطني بما يقارب نصف عدد المجلس، إذ تحددت تمثيليتها في 515 عضوا.
وقررت قيادة حزب الاستقلال تكليف المفتشين بتوزيع بطائق التصويت الإلكترونية، بعدما تسببت هذه البطائق في تأجيل الحسم في القيادة الجديدة بالنظر إلى ما شهده المؤتمر، الذي انعقد، نهاية الأسبوع الماضي في الرباط، من صراعات وشجار.
وانتقد مولاي امحمد الخليفة، أحد أبرز القياديين السابقين في حزب الاستقلال، بشدة، الوضع الذي يعيشه الحزب اليوم في ظل التطاحنات بين أطراف قال إنها لا تملك قرارها بل يتم التحكم فيها، وقال في حوار مع أسبوعية «الأيام»، إن «حميد شباط ونزار بركة هما العملة نفسها بوجهين» وإن حمدي ولد الرشيد الداعم لنزار بركة لا علاقة له بالحزب وأنه يلعب أدوارا رسمت له قبل 15 سنة وتوقع الخليفة أن ينتهي حزب الاستقلال و»يتم دفنه» إذا استمر على هذه الحال»، وأضاف إن «حزب الاستقلال لم يأتِ من أجل أن يكون حزب الوجاهة أو حزب المظاهر أو الحزب الذي يتحكم فيه من الخارج، بل تأسس منذ أول يوم على أصالة الرأي، وعلى أساس البرنامج وتقديم البدائل، من أجل أن تكون هذه الأمة المغربية خير أمة أخرجت للناس، وإذا استمر السيدان شباط ونزار في الصراع الذي يخوضانه بلا شفقة على الحزب، فإن حزب الاستقلال ستعلن نهايته عما قريب، وأنا لا أقول إن حزب الاستقلال سيكون حزبا ثانويا في البلاد، بل سيتم دفنه، لأن حميد شباط ونزار بركة هما العملة نفسها بوجهين».

m2pack.biz