5\نقابة الصحافيين المصريين . نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها

5\نقابة الصحافيين المصريين… نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها

نقابة الصحافيين المصريين... نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها

نقابة الصحافيين المصريين: نرفض سب الإعلام السوداني مصر وشعبها
القاهرة «القدس العربي»: تصاعدت حدة حرب التراشق الإعلامي بين مصر والسودان، في أعقاب احتجاز صحافيين سودانيين اثنين في مطار القاهرة ومنعهما من الدخول أواخر أبريل/ نيسان الماضي، حيث طالب الاتحاد العام للصحافيين السودانيين الحكومة في الخرطوم بإعمال مبدأ المعاملة بالمثل وطرد جميع الصحافيين المصريين.
وأكدت نقابة الصحافيين المصريين في بيان أمس الأربعاء، رفضها التام لما وصفته ب«الهجوم المتعمد من جانب بعض الصحف ووسائل الإعلام السودانية، في الوقت الذي تلتزم فيه جميع وسائل الاعلام المصرية باحترام الشعب السوداني وخصوصية العلاقة بين البلدين».
وشددت هيئة مكتبة النقابة خلال اجتماعها برئاسة النقيب عبد المحسن سلامة على أهمية العلاقات الأخوية والتاريخية التى تربط الشعبين المصري والسوداني، وعلى الدور الهام الذي يجب أن تلعبه الصحف ووسائل الإعلام لتقوية هذه العلاقات ودفعها للأمام.
وأكدت هيئة المكتب على رفضها للبيانات الصادرة عن الاتحاد العام للصحافيين السودانيين ووصفها بأنها «تهدف لإثارة الفتنة، بدلا من السعى لوحدة الصف ودفع جهود وزارتي الخارجية في البلدين لتوقيع ميثاق شرف صحافي يلزم كل وسائل الإعلام بالدولتين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين».
وأشارت إلى أن «مصر التي تفتح أبوابها لكل الأشقاء العرب بلا تمييز لا يمكن أن تغلق أبوابها في وجه الأشقاء من السودان الذين يعيشون بيننا كأخوة وأصدقاء، إلا أن البعض يتعمد سب مصر وشعبها وهو ما لا يمكن قبوله حيث لا يمكن السماح بالإساءة للدولة المصرية والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وبما يحفظ حق الدولة المصرية في ممارسة سيادتها على أرضها في الموافقة أو المنع لدخول هذا الشخص أو ذاك».
وأكدت هيئة مكتب النقابة أن «دور الصحافيين هو دفع روح التعاون والبحث عما يوحد ولا يفرق، ودور النقابات هو الحفاظ على علاقات الإخوة وإصلاح الأخطاء وليس الدفاع عنها، مبدية استعدادها للعمل بكل قوة لتوقيع ميثاق شرف تحترمه كل وسائل الإعلام في البلدين».
وكان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين استنكر في 25 أبريل/ إبريل الماضي، احتجاز صحافيين اثنين في مطار القاهرة ومنعهما من دخول القاهرة، معتبرا أن احتجاز وطرد الصحافية بجريدة «السوداني» إيمان كمال الدين بعد 24 ساعة من طرد زميلها الكاتب بصحيفة «الانتباهة» الصحافي الطاهر ساتي، استهدافا واضحا للصحافيين السودانيين.
ودعا الاتحاد لطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحافية المصرية الرسمية والخاصة من السودان، ومنع دخول أي مطبوعة مصرية، معلنا تبرؤه من تبني أو التوقيع على أي ميثاق شرف مشترك مع الإعلام المصري إلى حين «إستعادة الطرف الآخر رشده».

m2pack.biz