الخصوبة فى براعم العنب (5-5)
3.العوامل المتعلقة بأبعاد (حجم) النورات
يعبر عن أبعاد (أحجام) النورات بعبارات مختلفة منها المقارنة (عناقيد كبيرة أو صغيرة) أو وزن العناقيد أو حجمها غير أنها تعبيرات عغير دقيقة حيث لا تعكس الحالة التي كانت عليها النورات في المراحل الأولى لتطورها وقد اقترح إستعمال العبارة الأدق وهي عدد أزهار النورات (البراعم الزهرية).
وباستعمال هذه العبارة نجد اختلاف كبير في حجم النورات بين الأصناف وعلى طول القصبة للصنف نفسه حتى أنه من الواضح أن حجم العناقيد المتواجدة أسفل القصبة أقل من المتواجدة أعلاها.
4.عوامل متعلقة بتطور بداءات الأزهار
يلاحظ خلال تطور النورات إلى عناقيد نقص عدد الأزهار العاقدة مقارنة بعدد البراعم الزهرية الابتدائية وكذلك نقص عدد الثمار الناضجة مقارنة بعدد الأزهار المعاثدة وهذا ما تترجمه كل من نسبة العقد ونسبة النضج على التوالي. هذه النسب مهمة بالنسبة للمحصول النهائي وخصوصا نسبة العقد فكلما كانت مرتفعة كان وقعها إيجابيا على المحصول.
5.العوامل المتعلقة بوزن حبات العنب
امتلاك الحبة لوزن نهائي معين هو من الخصائص الأمبيلوغرافية وهو يعد العنصر الأخير للخصوبة وهو متغير جدا حسب أصناف الأعناب وهناك تغيرات في وزن الحبة النهائي خلال تطورها حتى مرحلة الثمرة الناضجة ولذلك يتغير عددها في الكرمة الواحدة. وقد ذكر أن كرمة تحمل عدد قليل من العتقيد تنتج عناقيد جيدة مع وزن معتبر لكل حبة، وهذا ما يترجم في الممارسة الزراعية بعملية الخف المستعملة في بعض الأحيان.