هذا النوع من الثقة هو مايتمتع به أغلب الناس لأن هذا الشعور مبني على خيالات متحيزة للذات، دون تمتع الشخص بأية قدرات جوهرية. يفتقر مثل هؤلاء الأشخاص إلى المعرفة بالذات، مما يعني أنهم قادرين على معرفة حجمهم وصورتهم في عيون الآخرين؛ وما يفضي بهم إلى مشكلة أكبر وهي التحول إلى أشخاص موهومين يخدعون أنفسهم. فإذا كنت تعتقد أن عبارة “ثمة مفرطة دون قدرات” قاسية بعض الشيء، فكر ثانية. فمن تعوزوهم الكفاءة يبالغون في إظهار ثقتهم في أنفسهم لإخفاء عدم جدارتهم ويحجمون عن مواصلة التعلم فلا يكتسبون أيةَ معارف أو مهارات جديدة لأنهم”لا يعرفون أنهم لايعرفون”. الحل المناسب لهم هو الحصول على إفادات راجعة من الآخرين حول شخصياتهم وقدراتهم.