السيراميك الإنجليزي (1) 2 – 4
سيراميك ويدجوود:
أين ظهر في أبقى هاوس، بالقرب من بير سليم، وهي مركز صغير في ستافورد شابر.
كيف على يد أحد العمال المهرة والمتخصصين في السيراميك، ويدعى جوزيه وبدجوود.
متى بعد منتصف السبعمائة بقليل.
في مركز صغير بستافورد شابر. قام عامل سيراميك، لم يكن معروفاً حتى ذلك اليوم، يدعى جوزييه ويدجوود، بتأسيس – مصنع للسيراميك، في منتصف القرن الثامن عشر على وجه التقريب. وقد حقق هذا الصنع نجاحاً هائلاً، ليس فقط في انجلترا، ولكن أيضاً في جميع أنحاء أوروبا. ويبدو أن الملكة شارولت، أبدت في عام 1765 إعجابها بطقم من أطباق السيراميك، لونه كريم “أصفر فاتح جدا”. كان ويدجوود قد قدمه لها، لكي تصرح له بأن يطلق على هذا النوع من السيراميك اسم “سيراميك الملكة”. وبمرور الوقت لم يتضاءل ولم يضعف ما حققه الإنتاج الأول من السيراميك.بل ازداد هذا النجاح، وانتشر بشكل كبير. واليوم عادت منتجات السيراميك التي صنعها ويدجوود لتصبح “مودة” في عصرنا هذا وجميع المنتجات الحديثة، مستوحاة من النماذج القديمة، كما أنها حظيت بتقدير عشاق السيراميك، وهي تبدو في أبهى صورها، سواء وضعت فوق قطعة من الأثاث القديم، أو فوق قطعة من الأثاث الحديث.
هذا، ويمكن تقسيم المنتجات المصنوعة من السيراميك إلى مجموعتين:
تحت المجموعة الأولى. تدخل الأدوات العملية (كأطقم الأطباق والشاي والقهوة). أما المجموعة الثانية، فهي التي تشتمل على العناصر الديكورية البحتة، المستوحاة دائماً من الذوق الرفيع (كالتماثيل والزهريات والعلب).