1من أصل17
التقليم-أهميته –الغرض منه:
-يتخلص تقليم كروم العنب فى الازالة الكلية أو الجزئية للأجزاء النباتية المختلفة للكرمة وعندما تجرى عملية التقليم على أجزاء ناضجة من الكرمة يسمى حينئذ (بتقليم النضج) كما يطلق عليه ايضا (التقليم الشتوى) نظرا لإجرائه خلال الشتاء أو تقليم السكون نظرا لاجرائه فى فترة السكون.
-يتم توجيه وتنظيم نمو كرمة العنب من خلال عمليات مختلفة منها التقليم الشتوى.
-وفى العادة يزال عند التقليم حوالى 50-90% من النموات عمر سنة وبواسطة التقليم خلال السنوات الأولى من عمر الكرمات بعد الزراعة يمكن تربيتها وتشكيلها وإعطائها شكلا مميزا ويكون الغرض من التقليم بعد ذلك هو الحفاظ على هذا الشكل.
-وتعتبر عملية التقليم المعاملة البستانية الرئيسية التى تسمح بتوجية نمو وإثمار الكرمة والحصول على محصول مرتفع من العناقيد يتميز بثباته النسبى مع المحافظة على جودة العناقيد وإذا ما أجريت كافة المعاملات البستانية فى وقتها المناسب وبكفاءة تامة وإذا لم تجر عملية التقليم لعدة سنوات فإن الكرمات تفقد شكلها الذى أخذته إلى كرمة نصف برية كما تنخفض كمية المحصول وجودة العناقيد بشكل ملحوظ ولذا فإن عملية التقليم بالنسبة لكرمات العنب تعتبر من أهم المعاملات البستانية على الإطلاق ويتطلب إجراؤها معرفة القائم بها الأسس اللازمة لإجرائها ويجدر بنا قبل أن نتناول بالشرح الأسس العلمية للتقليم أن نتعرف أولا على أهم الخواص البيولوجية لكرمة العنب ذات العلاقة بالتقليم.
الخواص البيولوجية لكرمة العنب:
-إن تهيئة أفضل الظروف لنمو أى نبات لايتم إلا من خلال المعرفة الجيدة للخواص البيولوجية لأعضائه المختلفة وعلاقة النبات بالمعاملات المختلفة التى تجرى عليه خلال فترة نموه وينطبق هذا بشكل خاص على كرمة العنب التى تتأثر كثيرا بالبيئة وبالمعاملات البستانية، وتتجلى أهمية معرفة الخواص البيولوجية لكرمة العنب بشكل خاص عندما يتم التدخل فى حياته بإجراء عملية التقليم.