اضرار النوم على المكيف أو التكييف البارد ليلا
اصبح المكيف جزءاً من حياتنا ويمكننا القول أنه أصبح أساسياً وضروري الوجود في المنزل، ومع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يصبح من الصعوبة الاستغناء عن المكيف حيث عند تشغيله يؤدي لتلطيف الجو والتبريد من درجات الحرارة المرتفعة، ويعمد الإنسان على تشغيل المكيف في المنزل وفي السيارة وفي مكتب العمل للتخلص من ارتفاع درجة الحرارة، وليس هذا فحسب بل نجد الكثير من الأشخاص ينامون في غرف يبقى المكيف فيها شغالاً ولفترات طويلة.
وبحسب ما ذكرته بعض الدراسات العلمية على مدى اضرار التعرض لهواء المكيف ومدى تأثيره على أعضاء الجسم المختلفة، ويؤثر المكيف بشكل كبير على الرقبة والظهر لعدم وجود طبقة دهنية تحمي العضلات الموجودة في هذه المناطق، ويؤثر هواء المكيف على العيون والمفاصل وصولاً إلى التأثير على الجهاز التنفسي، حيث ان هواء المكيف يحمل رطوبة وعند استنشاقها يسبب التهابات رئوية وهذا يشكل خطرًا على المصابين بالأمراض الرئوية كالربو، إضافة لذلك فإن بعض الجراثيم والميكروبات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي تنشط في بيئة باردة ضمن درجات الحرارة الباردة، كذلك التعرض مباشرة لهواء المكيف يسبب تبخر الدموع، ويؤثر على العينين بالشعور بالحكة.
وفي السطور التالية سوف نتحدث عن الأضرار التي تصيب الإنسان بسبب النوم على المكيف بشكل مستمر ودائم.
اضرار النوم على المكيف
- جفاف الجلد : كثرة النوم على المكيف يسبب جفاف الجلد، ولذا يفضل استخدام الكريمات المرطبة للحد من جفاف الجلد والحكة.
- الصداع : نظام التدفئة المركزي موجود في العديد من المراكز والمنازل وضبط درجات الحرارة المنخفضة باستمرار يؤدي لزيادة الصداع.
- مشاكل الجهاز التنفسي : إهمال تنظيف المكيف يجعله مكاناً وبيئة غنية بالعفن والغبار، ومع تشغيل المكيف فإن العفن والغبار ينتشر في كافة أرجاء الغرفة، وهذا يؤدي لحساسية التنفس ومشاكل الجهاز التنفسي المختلفة.
- الأمراض المزمنة : يعاني الكثير من الأشخاص من الأمراض المزمنة والتي قد تكون سبباً عن النوم في المكيف، حيث يؤدي النوم على هواء المكيف على تفاقم أعراض مختلفة مثل تفاقم التهاب المفاصل، وتفاقم التهاب المفاصل، علاوة عن انخفاض ضغط الدم وعدم القدرة على التحكم بالألم.
- مشاكل العينين : لا يقتصر تأثير هواء المكيف على الجلد فقط، بل إنه يؤثر على العينين بشكل سلبي ويزيد من حكة العينين، وتفاقم إصابات العينين بالمشاكل مثل التهاب الجفن والتهاب الملتحمة.
- انتشار الفطريان والبكتيريا : عندما ينام المرء في التكيف فيجب عليه أن يعلم انه نائم في بيئة مناسبة لنمو الفطريات والبكتيريا، ويرجع ذلك لتراكم الرطوبة في مراوح التكيف، وفي حال إهمال نظافة هذه الريش فإن هذه البكتيريا والفطريات ستنتشر مع تشغيل المكيف وتصيب الإنسان بأمراض مختلفة.
- التلوث الضوضائي : فجميعنا يعلم أن المكيف جهاز غير صامت والصوت الذي يصدر منه قد يؤثر على جودة النوم أو حدوث اضطرابات النوم.
- التهاب المسالك البولية : كما طرحنا في الأعلى فإن المكيف يؤثر على الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق ونزلات البرد والتأثير على اللوزتين فهو كذلك يؤثر على ويؤدي لالتهاب المسالك البولية.
- التأثير على الجسم : يؤثر المكيف على كافة أعضاء الجسم بشكل عام وخاصة في حالة قضاء وقت طويل في المكان أو الغرفة، وقد تظهر أعراض هذه التأثير كدوخة أو حكة بالعيون أو جفاف الحلق أو الغثيان.
- تيبس المفاصل : تتأثر غضاريف المفاصل بدجات الدرجات، واختلاف درجات الحرارة يؤدي لتيبس المفاصل
- آلام الرقبة والظهر : النوم في درجة حرارة منخفضة بفِعل المكيف والخروج لمكان أكثر حرارة فإن ذلك يؤدي لحدوث تقلصات بالألياف العضلية وإصابة الإنسان بالشد العضلي في الرقبة والظهر.
- زيادة الكسل : يزيد النوم في المكيف من الكسل والخمول وهذه المشكلة تعيق المرء عن القيام بأنشطته اليومية.
- ارتفاع فاتورة الكهرباء : تشغيل المكيف لساعات طويلة خلال فصل الصيف سوف يزيد من فاتورة الكهرباء، لذا يجب الاهتمام والعناية بضرورة تقليص ساعات تشغيل المكيف.
