علاج مشاكل مرحلة المراهقة بالأساليب التربوية والمنزلية
مرحلة المراهقة هي المرحلة العمرية التي ترافق البلوغ لدى الذكور والإناث ، تبدأ من عمر الاحد عشر أو الاثني عشر وتمتد حتى الثامنة عشر من العمر ، ويتحدث الأطباء النفسيين عن استمرار مرحلة المراهقة الى ما بعد سن الثامنة عشر وتسمى بالمراهقة المتأخرة وتنتهي بعد انتهاء العام الخامس والعشرين. تعتبر مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها الانسان وهي التي تحدد خطوط شخصيته عندما يكبر ، كما أن أي مشكلة أو صدمة في هذه المرحلة تمتد اثارها وتبقى لدى الانسان وتؤثر على طباعه. ترافق مرحلة المراهقة الكثير من التغييرات الهرمونية الجسمانية بالاصافة الى الحالة النفسية التي يعيشها كل مراهق وتتلخص بمحاولة اثبات الذات.
سوف نتعرف في هذا المقال على أهم أعراض وطرق علاج مشاكل المراهقة بالأساليب التربوية والمنزلية.
أعراض مرحلة المراهقة
- تغييرات هرمونية في جسم الذكر والأنثى خاصة الهرمونات الجنسية.
- ظهور الثديين بشكل أكبر لدى الاناث وبداية مواعيد الدورة الشهرية.
- تغير في ملامح الوجه ليتخذ ملامح الرجولة والخشونة.
- زيادة حجم الأنف لدى الذكور وزيادة حجم الحلق أو ما يعرف بتفاحة ادم.
- خشونة في الصوت لدى الذكور.
- ظهور حب الشباب.
- الانفعال والمزاجية.
- قلة الثقة بالنفس.
- حب الظهور واثبات الذات.
- زبادة المشاعر الملتهبة تجاه الجنس الاخر وأولى تجارب الحب تكون في مرحلة المراهقة.
علاج مشاكل المراهقة بالأساليب التربوية والمنزلية
يعاني المراهق بشكل عام من قلة الثقة بالنفس وحب الظهور ، كما أنه لا يتقبل بسهولة التغييرات التي تحدث في جسده ونفسه ، فيتفاعل مع هذه التغيرات اما بالعدوانية أو العزلة والوحدة . كلتا المشكلتين بحاجة الى تفهم الأهل والمحيط ومساعدة المراهق على تقبل ذاته وتطويرها وعدم الضغط عليه بالأساليب التالية:
- اعتماد لغة الحوار والتفهم وليس التأنيب العتب خاصة أمام الاخرين.
- التحدث مع المراهق بشأن هذه المرحلة واظهار أن الأهل يفهمون ما يمر به ولدهم.
- اعطاء المراهق مساحة مدروسة ومعتدلة من الحرية لتعلم الاعتماد على نفسه والتعلم من أخطاءه.
