الصناعيون يساندون القوات المسلحة في تصحيح مسار الثورة

الصناعيون يساندون القوات المسلحة في تصحيح مسار الثورة
4 من أصل 4

فقرة 4
الصناعيون يساندون القوات المسلحة في تصحيح مسار الثورة

ويقول “المنزلاوي” أن رجال الصناعة ـ خاصة في الصناعات الهندسية التي تعتبر صناعة الصناعات ـ يقدرون ويساندون تدخل القوات المسلحة ولا يعتبرونه انقلابا عسكريا وإنما تنفيذا وتحقيقا لإرادة المصريين في مختلف ربوع مصر.
ويؤكد أن رجال الصناعة يرون أن الحاجة ماسة خلال الوقت الحالي للتكاتف والتعاون والتحاور بشأن أهم مشكلات الصناعة والاقتصاد خاصة مشكلة الأمن، مشيرا إلى ضرورة إعادة تشغيل المصانع المتوقفة والعمل على حل أي مشكلات تواجه التصدير بهدف استعادة الأسواق الرئيسية للسلع المصرية.
ويرى أن الاقتصاد المصري بإمكانه العودة بقوة مع عودة الأمن للشارع مشيرا إلى أن مصر تمر بمرحلة جديدة من الثورة تحتاج تكاتف الجميع لتحقيق التنمية الشاملة وتجاوز الأزمة.
وأضاف أن التغيير كان مطلوب نظرا لأن النظام كان غير قادرا على حل المشكلات التي تواجه مصر حيث أنه لم يكن هناك أي نوع من الاستقرار الاقتصادي أو الأمني خلال الفترة الماضية وكانت الحكومة عاجزة تماما عن اتخاذ أي قرارات لوقف نزيف الخسائر.
وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ثقته في تحسن الاقتصاد خلال الفترة المقبلة بوجود هذه الروح بالميادين بشرط الاستقرار الأمني والسياسي وحل الخلاف السياسي القائم بين المؤيدين والمعارضين للنظام الجديد.
وتطلع المنزلاوي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية بالسوق المصري مع عودة الاستقرار للشارع.
ويؤكد محمد المهندس نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية أن الصناعيين يقدرون توجهات الدولة الجديدة، بعد تدخل القوات المسلحة لصالح الشعب المصري. ويرى أن خارطة الطريق الجديدة، وتشكيل الحكومة الجديدة بخبراتها وكفاءاتها يمكن أن يساهم في تحريك عجلة الإنتاج مرة أخرى، ويساهم في زيادة الإنتاج المحلي وتشغيل العمالة.
ويتصور “المهندس” أن الفترة القادمة ستشهد دخولا لاستثمارات عربية وأجنبية كبيرة إلى قطاع الصناعة، خاصة أن مصر لديها موقع فريد، وتضم سوقا ضخما، وهو ما يؤدي إلى تقليل نسب البطالة وزيادة الناتج الإجمالي.

m2pack.biz