الصناعيون يساندون القوات المسلحة في تصحيح مسار الثورة
6 من أصل 6
ويرى “العايدي” أن الصناعات الهندسية هي أهم الصناعات وأكثرها استيعابا للعمالة ومساهمة في التصدير ولابد من التركيز على تنميتها باعتبارها قاطرة تجر خلفها معظم الصناعات التقليدية.
ويؤكد المهندس إبراهيم حيدو عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية أن القوات المسلحة تدخلت في الوقت المناسب لحماية مصر حيث أنها إذا تأخرت عن ذلك سيحدث تدمير للدولة في ظل سيطرة الإخوان على الحكم وجميع سلطات الدولة مشيرا إلى أنه إذا استمر الإخوان كانت ستقع مصر ضحية للإرهاب والتسلط والنظرة للمصالح الضيقة للجماعة على حساب الشعب المصري.
ويرى حيدو أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بوقوفه إلى جانب الشعب المصري في التصدي لحكم الإخوان وذلك تلبية لرغبة ملايين المصريين.
ويشير إلى أن موقف القوات المسلحة أعاد الروح لمجتمع الأعمال وبمثابة عودة الثقة للاقتصاد المصري بعد فقدها في عهد محمد مرسي الذي شهدت فترة ولايته هروب الاستثمارات المحلية والأجنبية من مصر لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي مؤكدا أن ما قام به الجيش هو استجابة لثورة شعبية وليس انقلاب عسكري.
ويوضح حيدو أن خارطة الطريق التي أعدها الجيش مع القوى السياسية تم وضعها بعناية وبوقت زمني محدد مما يزيد من ثقة رجال الأعمال في مستقبل مصر الاقتصادي. ويؤكد أنه بالاستقرار السياسي سيعود مجتمع الأعمال للقيام بدوره الأساسي وهو الترويج للفرص الاستثمارية في مصر وجذب المستثمرين الأجانب للسوق المصري مرة أخرى وذلك دور مجتمع الأعمال وليس دور الدولة وحدها.
ويرى الدكتور محمد خميس عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية أن الاقتصاد المصري شهد حالة من التدهور خلال السنوات الثلاثة الماضية مؤكدا أن تحرك القوات المسلحة جاء في الوقت المناسب لحماية مصر من الانهيار.
