خطوات استصلاح و استزراع الأراضي الجديدة  فقرة 3 من 32

خطوات استصلاح و استزراع الأراضي الجديدة  فقرة 3 من 32

خطوات استصلاح و استزراع الأراضي الجديدة فقرة 3 من 32
خطوات استصلاح و استزراع الأراضي الجديدة فقرة 3 من 32

و هي خاصية تعتمد بالأساس على قوام التربة فكلما زاد احتواء قوام الأرض على مواد ناعمة زاد احتفاظها بالرطوبة و بالتالي ما تحمله من أملاح و مغذيات، و يعبر عن هذه الخاصية بعدد من المصطلحات.

( ب) ١ – أقصى قدرة احتفاظ بالرطوبة :

و هي تعني أقصى كمية يمكن للتربة أم تحتفظ بها و تسمى احيانا حد التشيع و من الطبيعي أنه كلما زادت قدرة الأرض على الاحتفاظ بالرطوبة كلما زاد امدادها النبات بالماء كما يؤمن نموه لفترة طويلة.

و تختلف الأراضي فيما بينها بقدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، ففي حين لا تزيد هذه النسبة عن ١٥ – ٢٠ ٪ في الأراضي الرملية الخفيفة، فإن هذه النسبة تصل إلى ٦٠ – ٧٠ ٪ في الأراضي الطينية الثقيلة.

ف الأولى لا تفي حاجة النبات فيلزم التحكم الشديد في الرى. و الثانية تحتفظ بالماء بقوة شديدة قد تعرض بعش النباتات لما يسمى بالجفاف الفسيولوجي نتيجة وجود الماء بكثرة في الأرض و لكن ممسوكا بقوة لا تستطيع النباتات الإفادة منه. و فيما بين هذين الحين تتفاوت الأراضي في قدرتها على حفظ الرطوبة.

( ب) ٢ – السعة الحقلية :. و هي تتمثل في قدرة الأرض على الاحتفاظ بالرطوبة، ضد الجاذبية الأرضية و تسرب الزيادة من الرطوبة من المسام الواسعة، و أهمية هذه النقطة أنها تمثل الحد الأقصى لعملية الرى حيث تتسرب الزيادة إلى باطن الأرض. و قد يلجأ الي تخطي هذا الحد حينما يكون مطلوبا غسيل الأرض من الأملاح فيضاف جزء من المياه الي مقنن الرى و يطلق عليه حينئذ احتياجات الغسيل و كل النباتات تستطيع الإفادة من الرطوبة تحت هذا الحد من الرطوبة و تحصل عليه بأقل جهد ممكن و تظل تستنزف الرطوبة حتى تصل إلى قرب حد الذبول .

 

m2pack.biz