أسباب وعلاج التحدث أثناء النوم أو الحركة وعدم تذكر الأحداث
تتغير نظرة الطب الحديث إلى النوم عما كانت عليه في السابق ، فحتى الخمسينات من القرن الماضي ، كان الطب والناس عامة ينظرون إلى النوم على أنه فترة من السبات والرقاد التي تريح الجسم والعقل ، إلا أن الطب الحديث يطلق على النوم أنه نشاط ديناميكي لأن الدماغ وخلاياه وأعصابه تنشط بشكل كبير أثناء النوم. إن بعض الناس الذي يتعرضون لاضطرابات أثناء النوم يمكن تقسيمه إلى نوعين ، النوع الأول هي التعرض لاضطرابات نوعية في النوم ، والنوع الثاني هي اضطرابات مرافقة للنوم ، وهي التي تشمل وقوع سلوك وتفاعلات عاطفية بطريقة غير مدركة من النائم خاصة عند مروره من مرحلة من النوم إلى أخرى.
سوف نتعرف في هذا المقال على أسباب وعلاج التحدث أثناء النوم أو الحركة وعدم تذكر الأحداث.
أسباب التحدث أثناء النوم أو الحركة وعدم تذكر الأحداث
- وجود النائم ضمن المرحلة الانتقالية من النوم ، أي بين اليقظة والنوم العميق وهي مرحلة تسجل نشاطا كبيرا للدماغ حيث يكون الدماغ فيها بأوج نشاطه بينما الجسم نائما.
- تربط الدراسات الحديثة بين وقوع اضطرابات المرافقة للنوم الذي يعتبر التحدث أثناء النوم واحد منها وبين الإصابة بمرض السكري والسمنة ومرض ارتفاع ضغط الدم.
- التعرض لمراحل من الضغط النفسي الشديد.
- التعرض لنشاط مكثف من الجهاز العصبي الذي يحاول إعادة ترتيب وتنظيم.
- تشابك المراحل خلال النوم.
- معدلات بعض المواد الكيميائية التي تنقل الرسائل إلى الخلايا العصبية.
علاج التحدث أثناء النوم أو الحركة وعدم تذكر الأحداث
- في حال كانت حالة اضطرابات المرافقة للنوم شديدة ولا تحتمل ، ينصح باستشارة معالج نفسي لتحديد المشكلة أو الخلل الذي يمكن أن يسبب هذه الحالة.
- عدم إيقاظ النائم خلال اضطراباته النومية وتركه يهدأ لوحده.
- عدم الشهر والإرهاق كثيرا.
- تجنب العوامل النفسية الضاغطة.
- تناول الأعشاب المهدئة الساخنة قبل النوم.
- الحفاظ على ساعات نوم كافية ومنتظمة.
مواضيع متعلقة
Ads
إذا لم تجد طلبك ابحث هنا …
التعليقات
- لا يوجد تعليقات حتى الأن ، بادر بكتابة تعليق جديد!